اعتبرت أزمة كورونا أزمة عالمية، وعالميتها تنبع من أنها أصابت أوروبا وأمريكا بمعنى أنها أصابت المركزية الغربية وكسرت كبرياءها.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
الظلم السائد بعالمنا الإسلامي هو من ألجأ المهاجرين لقوارب الموت خشية أن يصل بهم الحال إلى إضرام نار بأجسادهم، ومخافة أن تخلّف هذه النار دخّان غضب كما حدث مع البوعزيزي.
إن وصل المثقف لدواليب صنع القرار فإن أول مطب يقع فيه هو مطب “خيانة الأفكار” فتصير مطالعاته عبئا يثقل كاهله فلا يسعه إلا أن يتنكّر لثقافته ليحافظ على مكانته ووجاهته.
أكبر أزمة تعانيها القيادة الفكرية هي خيانة الأفكار، والضحية بطبيعة الحال هي الشعوب العربية التي كلما راهنت على منقذ لها أو مصلح وجدت منه خيانة تجعلها تجر أذيال الحسرة والأسى.