لا زالت أذكر حالة أبي المزرية وهو يودع أمي قبل ذهابها للمستشفى، فقد قبّل رأسها ثم أجهش بالبكاء كطفل صغير ستتركه أمه وحيدا وتذهب. كان صوته المبحوح يختلط بدعائه ودموعه.
زينب خربوشي
مدونة وطالبة جامعية مغربية
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
المرأة عماد المجتمع وسند لكل أحبتها: أب، أخ، ابن أو زوج فهي بطبعها الحنون وطبيعتها العطوفة تحب وتمنح حتى لو كانت طالحة في نظر البعض.
لطالما أحسست بحب وحنان عائلتي حتى لو لم يتوجا بتعبير شفوي دائما، ولطالما مدحت أمي باهتمام أخي الأكبر بي؛ وكيف كان يجول بي أرجاء البيت حتى يهدّأ من نوبات بكائي.