مع كل هذا السخط السياسي والاقتصادى الذي يملأ صفحات السوشيال ميديا، والقدرة التعبيرية المفتوحة، لماذا لا ينعكس ذلك على الواقع السياسي، ولماذا لا نجد صدى هذا السخط حركة في الشارع؟
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
دائما ما كنت أهرب من فكرة “امتهان” الكتابة بحيث تصبح “وظيفة” لها ساعات عمل ومواضيع وقواعد، كنت ولا أزال أرى الكتابة مساحة آمنة للهروب من كل شىء
ما يعيبنا هو الاستسلام للدوران فى رحى هزيمة قاسية تذوقناها مرّة ولا نزال في صدمتها حتى أننا فقدنا دفاعاتنا أمام حالة التشويه والتضليل الممنهجة بحق تاريخ عشناه وما زلنا معاصريه
رسالة إلى أخي الصغير في السجن “محمد الفاتح”، الذي أسماه أبي تيمنا بفاتح القسطنطينية، الشاب اليافع الذي حقق نبوءة النبي الكريم فكان له الفتح والفخر وكان لنا التمنّي بالتسمي..
سألتني صديقتي لماذا لسنا كأمهاتنا، لماذا كل هذا التعقيد فيما كان من قبل أمرا بديهيا لا يحتمل كل هذا الضجيج بالشكوى والسؤال حتى صرنا نبحث في تعريف الأمومة وشروطها؟
لقد وضعتنا قضية بيت المقدس -قضيتنا القديمة المتجددة- أمام حقيقة أننا أصبحنا مرتبكين إزاء أي باب قد يفتح أسئلة الهزيمة مرّة أخرى، وماذا فعل بنا الربيع العربي وماذا فعلنا به؟
أمام ستائر الروضة وفود المحبين تنتظر، أجناس مختلفة وألوان متباينة وحده الشوق قاسما مشتركاً بين الجميع، لغة أخرى لعالم آخر يقبع خلف أمتار، بهجة تسري في الأجواء من غير كلام
شهادات مؤلمة عن طفولة نبتت بين تشققات جدران سجن قاسٍ وعُمرٍ مُبهم أتي من بعدها، حيث لا جذر يعود إليه، ولا مجتمع يعرفه ويتقبله.
يبدو السؤال مُلِحًّا عن الكيفية التي ترانا بها الدراما المصرية من خلال “سابع جار”، والمقصود بـ”نحن” هنا: المحجبات، “المحافظون اجتماعيا” أو “الملتزمون دينيا”. فالمسلسل يتناولنا كشخوص درامية لها طابعها الخاص.
بات السؤال عن العلاقة بين الجمهور وصفوته هي الشغل الأكبر لباحثي علوم الاجتماع والاتصال والسياسة، فهل من الممكن أن يؤذي إنسان نفسه حقيقةً أو ادعاءً لتحقيق مكسب ما؟