بات الإبداع في المغرب يعيش على إيقاعها، فلمْ أجد بديلاً عن كلمة “الإسهال” ما دام صديقي قد ذهب لحدّ وصف الأمر بـ”الاستِسْهال” الذي يُحيل، لغويًا، على مسؤولية الذات في ذلك.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
هل القطار المَكوكي رقم9 وحدَهُ المُنْزاحُ عن سِكّته والمنحرفُ عن مساره المرسوم له لكنه مسارٌ غَيْرُ مَصُونٍ بالعناية اللازمة؛ أم أن البلاد كلها انزاحتْ وزاغتْ وانحرفت عن سبيل التنمية المنشودة؟
أيّ محاولة “تخوين” أو رمي للاحتجاجات الشعبية السلمية بتهمة “الانفصال والعمالة للخارج” لا تعدو أن تكون محاولة يائسة بائسة تسعى الدولة من خلال أجهزتها التسلطية التحكّمية إلى “امتصاص” حماس الجماهير.
“إيدْيا”.. ليستْ سوى طفلة مغربيةٍ كشفتْ وفاتُها “التراجيدية” صورةً سوْداويّة وقاتمةً للقطاع الصحّي بالمغرب، وعَرَّتْ بذلك حقيقة الأوضاع الاجتماعية التي يعيش يومياً على إيقاعها ملايين المغاربة.
وأنتَ تُطالع منشورات أصدقائك بأحد مواقع التواصل الاجتماعي، تتبادَر إلى ذهنك، بقصدٍ أو بدونه، فكرةُ تقريب المسافات بين البشر وإذابة حدود الجغرافيا والثقافة، والتي ساهمتْ في ترسيخها شبكات “السُّوشيالْ ميديا”
بعد طول انتظار وبفعل فاعل، انحلّت عُقدة “البلوكاج الحكومي” الذي دام قرابة ستة أشهر، وتمخّضَ جبل المشاورات السياسية في المغرب ليَلِدَ فأراً مُسِخَ حكومةً لم يفهمْ جلُّ المغاربة.
كان لافتاً ومثيراً لاستغراب المتابعين للمشهد السياسي في فرنسا..أن يُقدِم وزير الداخلية “برونو لورو”، على إعلان استقالته.. بعد يوم واحدٍ فقط على وُرود اسمه في ملف توظيف مشبوه لابنتيْه القاصرتيْن.
للجزائريّين كلُّ الحق في التعبير عن مخاوفهم وقلقهم مما آلتْ إليه بلادهم بعد دخول رئيسها في سُبات رئاسيّ عميق، وإجازةٍ مَرَضِيّة غيرِ محدودة الأمد ولا محسوبة العواقب.
تناقلت الفضائيات صور هجمات 11سبتمبر فيما يشبه غزواً فوتوغرافيا، والأخبار العاجلة وغير العاجلة؛ لشرح الحدث الذي سيغير فيما بعد ليس فقط خارطة طريق السياسة الخارجية الأمريكية، بل وجه العالم بأكمله..