حياتنا لم تعد تحتمل دفترا وقلم، فأحداثها المليئة بمواقف صادمة وسيئة تجعل من حق أنفسنا علينا، أن نبحث لها عن بصيص أمل يستعيد بريق الفرح للقلوب التي أطفأها الظلم.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
جميلةٌ هي الشعارات الثورية الموسومة بعبارات القومية والوطنية والانتماء، والتي تشكل حافزا وأسلوبا جيدا وقويا لاستنهاض الأمة وعامة الناس، لأجل الانتصار لفكرة عادلة تصدح بحق واضح.
كان في السابق يتم الاكتفاء بوجود غربة وحيدة هي البعد عن الوطن والأهل، فامتدت الغربة الحقيقية لتصنع جيل يعيش في وطنه غريبا لانعدام الأفق المشرق المنتظر منذ سنين.
كثيرٌ ما نعمل ونبذل جهدا كبيرا، ومن ثم ننتظر عواقبه والنتائج المترتبة عليه، وربما يطول الانتظار قليلا، لكن في نهاية الطريق نجد متعة حقيقية بأننا نحصد الشيء الذي تعبنا به.
قلبٌ يختلف عن باقي القلوب، ببساطته وطيبته ورغبته في تحقيق حلم سمع عنه من أجداده وآبائه الذين ذاقوا مرارة التهجير والتشريد والنكبة، وخذلهم القريب قبل البعيد.. قلب يحوي الصخرة والمفتاح.
إنّ البدايات تكون صعبة ليس لأنّ التفاصيل حتماً ستكون الأسهل، إنّما عبور العتبة الأولى يحتاج للكثير من الجهد لأجل الاستمرار في أي طريقٍ يخطه الإنسان
تتزاحمُ الأفكار كثيراً حينما نتأمل واقع هذه الحياة، وخصوصاً عندما تصل أزماتها لحد التعقيد، بل إننا نرى أحداث اليوم متقاربة إلى حدٍ ما مع بعض المحطات التاريخية
تتعدد التضحيات ولكن تبقى الحرية أعظمها، فهي أغلى ما يقدمه الإنسان في سبيل تحقيق أي قضية عادلة، لا سيما إنْ كانت هذه القضية تمس كياناً عظيماً بحجم الوطن
أسوأ المراحل التي يُمكن أن نَصِل إليها أنْ يتجرأ قلمنا الكتابة عن جرائم الموت بأبشع صوره، التي تخطت حدود المنطق وأصبحت أداة تُمارس بحق البشر العُزل دون أدنى تبرير
يتحدث عن الوطنية وهو يَسبها، ويتكلم عن الأخلاق وهو متجرد منها، يلبس ثياب الواعظ والناصح تارة وثياب الحياد وحبُه للناس تارة أخرى، يستغل المعاناة لتحقيق أهداف خبيثة.