الجوكر إنسان احتاج لمواساة وعطف وحنان، فلم يجد ذلك، وأراد أن يبرز ذاته كإنسان يسعى لإدخال السرور على العالم، الذي بلغ من القساوة مبلغا شديدا.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
التقنية جعلت من الإنسان عبدا يطيعها، ويطبق أوامرها، ويستغرق معها وقتا طويلا يحاورها ويلامسها، الشيء الذي يؤكد فكرة هايدغر بلغة محمد الشيكر، أن التقنية أصبحت كائنا له وجود.
نرى بأن ليليات جعلت من الليل ليلا أنيقا جميلا، وأنيسا مؤنسا يخفف من أوجاع الناس وهمومهم، وأحزانهم، فهو الوحيد الذي ينجو فيه الإنسان من ألم النهار الطويل.
الرواية تتحدث عن فتاة يتيمة الأب اسمها ياسمين، تحاول أن تبحث عن ذاتها في هذا العالم، انتشلتها الوحدة وجعلتها تعاني وتحتضر، وجدت للبحث عن مجهول وعن شيء ينقصها في دواخلها.
“مذكرات الأرقش” مذكرات تأملية لأرقش كان يشتغل في مقهى عربي بنيويورك، أعاد ميخائيل نعيمة صياغتها، فهي تحكي لنا عن أرقش كان يدون في مذكرته تدوينات يعبر فيها عن حياته.
ممارسة الحياة بالبلد العربي أمر قاس ومهلك، ولكن ممارستها بأوروبا فيها نوع من الحرية، والسماحة، وهذه صورة تنبئنا بأن العربي لم يجد بوطنه الملجأ لممارسة الحياة دون أغلال واعتقالات.
رواية كشف المحجوب لجزء بسيط من بداعة وبراعة تأليفات فريد الأنصاري، الذي لربما إن النقد لم ينصفه، فأناقة الرجل التي تأنق بها قد جعلت خطابه الروائي يتأنق.
الحب ليس أن تسرد في توصيف الفتاة غزلا، وتأخذ من الدنيا ما يدل على البداعة والجلال والجمال فتجعل منها تشبيهات كي تنال حبها، لكني أرى الحب في صورة القلب والفكر.
كل ثغرة تحدث في المجتمع فالمسؤول الأول على سدها هو الشعب، إما بضميره أو ماله، ووعيه أيضا، وهذه المسألة حاصلة اليوم؛ إذ ظهرت في المجتمع المغربي ثقبا خطيرة جدا.
لو أننا نعود لدراسة ما قدمه من مضى من علماء العرب ونتصل بهم بالمدارسة والتحليل لكان العقل المعاصر في أحسن حال، يقول أمين الخولي: “لا تجديد إلا بقتل الماضي بحثا”.