كانت الشمس وكان القمر يتعاقبان على إشعاع النور مزاحمين الظلام الحالك، ومبددين السواد، وكانت المخلوقات في ذاك الكوكب البعيد ترفل تحت دفء الشمس ونور القمر في سعادة وهناء وضياء.
عمر محمد
أحب الكتابة عن جميلِ الأفكار ونادر التجاربِ، القلم: مفتاحٌ لقلبي وعصاً أتوكأ عليها وأهش بها على همي. الورقة: بياض لا يزيده سواد حبري إلى ألقا.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
الحفاظ على الذكريات جميل، لكن الذكريات مكانها الذاكرة، ذاكرة الدماغ وليست شريحة التخزين. هي تلك الروائح التي نستنشقها لنتذكرها بعد سنين، والتي لا يمكن لأكثر الكاميرات تطوراً التقاطها.
لا مانع من أن يبدأ الواحد مشواره الاطلاعي بقراءة السلس البسيط المحبب إلى النفس، حتى ولو كانت هذه البداية هي نظراتِ المنفلوطي أو حكايات جحا أو حتى قصص ميكي ماوس.