في زمن ما حاولت كثيرا أن أحبس التعبير عما اعتمل في نفسي من ألم إثر حادثة ما، ولكن ها أنا ذا أبوح به مقالا عل في جرابه رسالة لي ولكم.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
في بعض المواقف إذا ما استطعت أن تقلع من الجذور فلا تقف حائرا، بل ازرع كلمة أو فعلا يغير مسار الطريق أو البيئة الشنيعة الفاسدة ولو قليلا.
كثيرون هم من يُرَبُّون بالخوف وقليلون جداً من يُرَبُّون بالاحترام، والفرق بينهما شعرة، فالأول يكون بصوت عالٍ وامتعاض وجهٍ ودوام تهديد بالعقوبة، أما الثاني فهو وسيلة تفاهم بالكلام والحوار الهادئ.
يا حبذا لو نترك الناس وشأنها ونسعى لإصلاح أنفسنا، فالطّريق مليء بمن يضيف لحياتنا شيئاً ولو بسيطاً؛ لذا امضِ في الحياة وأنت صديق تقضي حوائج الناس، لا قاضياً يحكم عليهم.
لسان البعض يصبح فظاً رديئاً مع الناس كردّ فعلٍ لمعضلة يمر بها، أو تقديم نصيحة لأحدهم على الملأ وما يعقبها من فضيحة دون احتساب لشعور الآخرين.
حريُّ بِنَا أن نستيقظ من سباتنا ونصارع لبناء الإيمان السويّ فينا، وتغيير طريقة تأويلنا للدين، وأن نعتاد على اتهام انفسنا ومحاسبتها في تلك الأمور التي لا نلقي لها بالاً