أسامة طايع

تخلص نظرية ثوسيديدس إلى أنه مع وجود قوة مهيمنة، فإن نشوء قوة صاعدة سيؤدي لا محالة إلى حرب طاحنة بين القوتين.

حين يصلني خبر وفاة أحدهم على مواقع التواصل أتساءل ما الذي يقع لإرث ذاك الشخص المعنوي والرمزي إلكترونيا، وكيف يمكن تدبير حياته الإلكترونية بعد وفاته؟

السينما تعد وسيلة من أهم وسائل التعبير الفني التي عرفتها البشرية، حيث حظت باهتمام متزايد وعرفت العديد من التحولات من خلال توظيفها كأداة تواصلية دعائية تهدف إلى إيصال رسائل.

ما يقع بالمغرب ما هو إلا استمرار لتحولات السلطوية، وصفتها تبني التعددية وتوسيع مجال حرية التعبير وتقليص هيمنة الدولة على الاقتصاد. على أن أبرز مقترباتها الانتقال السلس دون حاجة لثورات.

يعرف المشهد الإعلامي المغربي طفرة نوعية من حيث الكم الهائل من المنابر الإعلامية الإلكترونية، والتي انتعشت بعد الربيع العربي في نسخته المغربية التي أفردها هذا الحراك الشعبي للصحافة المغربية

يبدو أن الجميع غير راضي على المشهد الذي أفرزته مشاورات العثماني، بعد 5 أشهر من العرقلة السياسية المتبادلة والمبتذلة، بين مختلف الأحزاب السياسية الأكثر التمثيلية في البرلمان.

إن كنا أكثر المتفائلين فالأحزاب تزايد بأرقام مضحكة تجعلها محط سخرية مواقع التواصل مثل 7 بالمائة الى 10 بالمائة…إلخ. كنسبة نمو وهي أرقام غير واقعية لا تلامس المنطق الاقتصادي الحالي.