الأمة الإسلامية عبر تاريخها مارست حقها الطبيعي في نشر قيمها وثقافتها، لا بل قدمت أروع أمثلة حضارية وعلمية، فنشرت العلم والحضارة وكانت بغداد والأندلس وقرطبة بالتحديد منارات للعلم.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
يستحضرون التاريخ الإسلامي مُنتزعين إياه من سياقه ثم يجعلون من سردية قطع رأس آدمي بالسيف مثال الوحشية المطلقة التي تعبر عن الإسلام المجرد،ثم يستشهدون بآيات القتال في القرآن..
إن كان معيار الحضارة اليوم هو البحث العلمي ومستوى التعليم والجامعات والقوة الاقتصادية والصناعية، وظهر مفهوم الدولة والوطن والقومية والانتماء، فلا يجوز أن نحاكم العصور الماضية بمعاييرنا.
قبل مائة عام تآمر الغرب على الدولة العثمانية التي حاولت أن تلحق بالركب لكن لم تنفع كل الإصلاحات السياسية التي قامت بها، وتحقق للغرب ما سعى إليه وهو إسقاط الخلافة.