لقد كان “فرج فودة” يسعى للشهرة والنجومية، لكن وسائل الإعلام لم تكن ترحب بالقادمين الجدد لعالم الشهرة، وكان التلفزيون المصري محافظاً، ولا يتسع لأصحاب الأفكار المثيرة للجدل.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
إن الكتاب الذي وضع الدكتور “فرج فودة” على أعتاب الشهرة، هو “قبل السقوط”، لأنه تطرق لقضية تطبيق الشريعة الإسلامية، التي كانت “واجب الوقت” عند التيار الإسلامي.
تجربتنا مع العسكر، أنهم يفجرون قضايا الفساد، وليس الهدف الحقيقي أنهم يحاربونه، فهو جزء من حكمهم، ولكن للتخلص من الضحية لسبب أو لآخر، وكان الرئيس المخلوع “مبارك”، متخصصا في ذلك
لماذا سلك الثري السعودي الشيخ أسامة بن لادن طريق العنف؟ وهو ليس من الفقراء الذين يدفع بهم العوز إلى التطرف والتشدد وربما إلى الانخراط في الجماعات المسلحة!
مهما يكن فسيظل أحمد شفيق بديلاً مريحاً لدوائر الانقلاب إقليميا، لن تلجأ إليه إلا إذا غاب السيسي أو تم تغييبه، أو إذا استشعرت الخوف من ثورة تقوم بالإطاحة بقائد الانقلاب.
إنه حالة التدين الممتدة، التي تجعل من الحكم العسكري، على ما يقال عنه من أنه يحارب التدين، يقوم بالتضييق على رواد الحانات، ويوشك أن يأمرهم: “أخلع نعليك إنك بالبار”!
يبدو عبد الفتاح السيسي أنه يتحدث في سياق معين، قبل أن “يشرخ” عن السياق، ويوجه حديثه بعيداً، وكأن شخص ظهر أمامه، فوجه له رسالة، المعنى فيها في بطن الشاعر..
لقد هاجم الناصريون “وحيد حامد” واتهموه أنه أساء لزعيمهم جمال عبد الناصر، بالقول أن كان عضواً في جماعة الإخوان المسلمين، واتهموه بالتالي بتزوير التاريخ، فهل يعقل جهلهم بالحقيقة؟
ربما يتأخر الفقر المائي، إلى ثلاث سنوات، ومن هنا فالمهمة الثانية لعبد الفتاح السيسي ستكون عملية التفريط في سيناء، وقد بدأ العزف على نغمة “أنها لم تكن مملوكة لمصر”!
الاحتشاد لدولة السيسي يأتي في مواجهة حكم قضائي نهائي وبات، من واحدة من أعلى المحاكم في مصر، وهي المحكمة الإدارية العليا، وقد أكد الحكم على مصرية الجزيرتين