بالرغم من الحاجة الماسة لإيجاد شرك الحياة والزواج في بلاد الغربة، إلا أن الواقع في بلد كالسويد هو واقع مؤلم؛ حيث غلاء المهور، والتفاوت في المعايير، وغيرها من الوقائع الصعبة.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
الأخلاق ليست ترفاً، إنها سمعة تجارية عالمية، وسمة لا يمكن أن يحيد عنها كل فرد في المجتمع، إنها قوام وطن جميل نظيف، يعتني بالمواطنين، ويسوده التفاهم ولا يقمع الناس لأفكارهم
مجتمع اللاجئين في نظرته ينطلق من نظرة دينية بحتة، فيما المجتمع السويدي ينطلق من نظرة تتبنى الإحصائيات والعلوم الحياتية البيئية والاجتماعية، تجعل المجتمعين ضعيفين في التواصل في الجوهر.
يلاحظ المرء بشدة أن بعض الشركات السويدية تفخر بوضع أناس من أعراق مختلفة في صدر الأماكن في الشركة، حتى ترسل إشارات واضحة بأن لا مكان للعنصرية أو الوطنية في شركتنا
ن تكون متحرراً جداً يستلزم أن تكون كريماً وسمحاً حتى تصنع ذلك المحيط الذي يتلاءم مع هذه الحرية التي لا سقف لها!
تبدي بيئة العمل السويدية الكثير من الانفتاح والتعاون والتشجيع والكرم، والأجور الجيدة.. هذا يدفع العامل بشكل حثيث، وتعطيه بيئة اجتماعية حاضنة له حتى يتكلم ويبدع ويكون محل ثقة من مديره.
إن القدوم لأروبا فرصة ممتازة للقادم الجديد أن يضمد جراحاته، ويعيد التفكير في مستقبله واغتنام الفرصة، وتعلم اللغات، وتأسيس الجمعيات والمدارس الجديدة، والشركات.
الأمم على تنوعها الصينية واليابانية والسويدية وغيرها، لها قيم أدت إلى بلدان ومدن جميلة، وقد خلقنا كشعوب وقبائل لنتعرف إلى بعضنا البعض، ومن المهم للغاية أن ونتسامح مع وجود الآخر.
في السويد تتواجد الكثير جدا من المكتبات بأنواعها في المدن الكبيرة والصغيرة، حيث أن المكتبة جزء أساسي في تخطيط المدن، حيث يصرف المبالغ الطائلة عليها، لاقتناء أحدث الكتب، وجعلها مريحة.