لو آمنت بالله لسرت إليه بتسليمك إذا أقعدك الذنب، فلا تنكر المفروض ولا تبيح المحظور، وإنما تخضع بقلبك وعقلك وإن عصتك جوارحك؛ لأن عاصيا منيبا أفضل كثيرا من جاحد كذوب.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
لا أؤمن بأن ثمّة عقلانيةً بالخروج عن التشريع أو مخالفتِه عمدًا عن اختيار، ولكنّي شديدُ الاعتقاد بأنّ حالةً عاطفيةً غير ناضجةٍ خلف حالاتِ العِناد التي لا يعرف أصحابها أنّهم بعِناد.
الحرية كمفهوم تخضع لما تخضع له جُلُّ المفاهيم من تباين في الدلالات بين منظومةٍ فكريةٍ وأخرى، ولكنّها في المُطلق تتلخّص في حرية الخاص بألا يتعدّى عليك غيرُك في أمرٍ يخصّك.
الدوامات الدائرية التي يصنعها حجرٌ بسيطة في بركةٍ صغيرة تهدأ مع الوقت. يبدأ الأمر بثِقلٍ يحرّك الراكد فيضطّرب، ثم تمضي الدوائر إلى التلاشي نحو المركز ليعود كل شيءٍ مثلما بدأ.
الإنسان على جسدِه وشهواتِه وكل نزعاته المادية:فكرة. والموت على كل فناءه لهذا الجسد:فكرة. والتاريخ الذي يمرّ عليه الإنسان من خلال الموت:فكرة. فلو فنيت الفكرة لأجل الفكرة لم يكن ذلك فناءً.
في الكرسي السابع والثامن، من الصفِّ الخامس، يجلس شابٌ ثلاثينيّ وزوجته وسط جمعٍ كثيف من المُصفّقين لمَن يظهر على المسرح الآن. ديكورات فارهة. موسيقى صاخبة تتراقص معها جدران المكان
رُبّما من اكتشف فكرة “المُسوَّدة” للمرةِ الأولى يحمل جوابًا غير مباشرٍ عن السؤال! تحمل فكرة المُسوَّدة…بُعدًا إنسانيًا ذا بال…فهي تتعامل مع الأخطاء والعثرات بكونها شيئًا داخل الحالة الاجتهادية لا خارجها.
مَن الله؟!هو الذي أعطاك القيمة حين أخبرك أنّه ربّك ولم يُفنِك في العدم،وكرّمك حين حرّرك من الموجودات وهيّأك للواجد.هو السيّد الذي ينتهي إليه السؤددُ فلا ينبغي لغيرِه أن يكون معه.
الفنّ هو تجلّي الدين في النفس، والدين هو إلهام الروح للفنّ. فمن وسع قلبه دينَه فهو لفنِّه أوسع، ومن ضاقت روحه عن طاعتِه فهو لفنِّه أضيع ما يكون.
أبي علمني أنّ الأبَ وحيدٌ بين الناسِ حتى يحضر ولدُه. علمني أن بقائي السلبي -عنده- أهمّ من غيابي الإيجابي، وأن حضوري الغائب أحب لقلبِه ألف مرة من حضورٍ في الغياب.