استقبلنا ذكرى استشهاده الأولى في ظل أحلك فترة يمكن أن تمر بها القدس والمسجد الأقصى حاملة دروس وعبر، آملين أن الطريق يخبأ أكثر من زواري وأكثر من عامل وعالم صامت..
تدفق المحتوى
“الظلم مؤذن بخراب العمران” هكذا لخص ابن خلدون مشهد خراب العمران أو خراب الدولة، وإذا تجلت علامات الفساد في المجتمع فالسلطة هي المرآة..فكيف تسير السعودية على طريق ينذر بهذا الخراب؟
الحكم على مورو بالضلال أو بالخرف هو ليس حكم على الرجل بقدر ما هو حكم سطحي على المجتمع التونسي ككل ينم عن جهل بطبيعة هذا المجتمع.
إن كل مصطلح في القصص المتعلق ببني إسرائيل في النص القرآني، ولو كنا نحسبه مصطلحا عابرا، فقد يكون وسيلة كشف الغطاء عن المغالطات التي ارتكبها هؤلاء القوم بتحريفهم للكتب السماوية.
من أبرز خصال الرقي الديمقراطي في شخصية فرعون أنه كان محاورا ديبلوماسيا رصينا لألد أعدائه..زعيم يحترم مؤسسات الدولة ولا يتخذ قرارا إلا بموافقة مجلس الشعب ليتشاوروا فيما بينهم وينعقد أمرهم.
ماذا لو عاد موسى إلينا اليوم؟ بل ماذا لو أخذه الرجل الذي أوتي العلم “سيدنا الخضر” في رحلة إلى ربيعنا العربي؟ هل سيستطيع موسى صبرا هذه المرة؟!
تساءلت ما يكون هذا الوطن الذي يجرم في حق أكرم شيء خلقه الله في الإنسان وهو القلب و المشاعر.. وإذا سقط صرح الأحاسيس سقط الإنسان برمّته.
