أتخيل نفسي حلبيا، فلا أتخيلني إلا محتارا بين الموت بالرصاص أو الصواريخ والبراميل المتفجرة أو واقفا على الأشلاء أو غريقا! تُرى هل يختار الحلبيون نهايتهم أم خانهم الوقت كما خناهم؟
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
يرى الناس منا نحن أهل الغربة جانبا واحدا فقط، ويحسدوننا عليه وكأن الشمس تنازع القمر على أكفنا، ولا يطال نظرهم لهذا الألم القابع خلف الضلوع بصمت.