بداية الأسبوع كانت حارقة بأحداثها المتتالية والمثيرة والتي تحمل في طياتها تأثيرات غير معلومة العواقب على المشهد السياسي التونسي من جهة وحتى الأمن القومي من جهة الثانية.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
الإنسان يعيش في سجن الأحكام المسبقة والجاهزة، يعيش في حالة اللاوعي. فالذات في حالة ركود ذهني و فكري. فيصبح الإنسان مثل قطعة خشب ملقاة بوسط بحر هائج..
جاءت الأحكام القضائية الأخيرة لتزيد من قتامة المشهد المصري من جهة حيث أصبح في نظر السيسي ونظامه كل إخواني ولو كان في عمر الزهور لا حق له بالعيش.
اشتد الصراع بين التياران المتناقضين على هوية ونمط المجتمع التونسي بين تيار إسلامي يرى بالشريعة الإسلامية أفضل دستور لدولة عربية واسلامية وتيار يعتبر نفسه تقدمي ينادي بدولة مدنية قوامها الحريات.
إن القيم الإنسانية النبيلة شهدت تدهور واضمحلال كبير داخل المجتمع الذي أصبح في الطريق إلى إعادة إنتاجه وتشكيله. حيث يستمد الإنسان تلك القيم من عدة مصادر، أهمها الفلسفة والدين.
منذ نشأتها الأولى ظل السؤال عن مفهوم خاص للفلسفة يراود جميع الفلاسفة بصفة خاصة وكل المفكرين باختلاف توجهاتهم بصفة عامة، لذلك هناك اختلاف وتضارب حول مفهوم الفلسفة.
بجميع مجالات الحياة سلك العرب طريق الفشل.. ولكن نتمنى أن ترسم الأقدام العربية البهجة والابتسامة على شفاه الجماهير الكروية وبلوغ منتخباتنا أقصى درجات التألق رغم صعوبة الطريق ببلاد أرشفين وبوتين.
صحيح أن تونس لم تبلغ بعد أقصى درجات الديمقراطية إلا أنها تتحسس الطريق السليم رغم مطباته الكثيرة ورغم أنف جيوش الردة من بعض الحالمين بعودة منظومة الاستبداد السابقة.
العنف ظاهرة اجتماعية لها عدة أسباب تربوية وأخلاقية لكن في امتدادها لفضاءات من المفروض هي مكان لتهيئة الشاب وإبعاده على مخاطر الجريمة والمخدرات يتطلب أثناءها وقفة حازمة.
الاتحاد العام التونسي للشغل كغيره من الأحزاب استبشر خيرا بالتغيير السياسي وبالقائد الجديد معتقدا أن تونس سترتقي إلى مصاف الدول الديمقراطية إلا أن نشوة التغيير والحرية المستجدة لم تدم طويلا.