الترجمة الصحفية ليست ترجمة عادية، بل تخضع لقواعد الكتابة الصحفية، فيجب عليها أن تقدم للقارئ النص المترجم كما لو كان نصا أصليا.
سلام برجاق
طالبة جامعية، أردنية الأصل، أدرس اللغات الأجنبية.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
لا يستطيع أي أحدٍ منّا أن ينكر أنّه ورغم هذا التطور إلا أنّ الأيام قد ازدادت صعوبة، ورغم أنّ وظيفته أن يعيننا إلا أنّه وبأيدينا أصبح وسيلةً ليزيد المسافات بيننا حتى ولو كنّا جالسين بجانب بعضنا.
ما نَمُرُّ به اليوم يُشابه إلى حَدٍّ ما الأحداث التي حصلت في القرون السابقة، والانقسامات والافتراضات التي نشهدها اليوم ما هي إلا مثال حَيّ على ما شهده العالَم بالماضي.
“ولا غالب إلا الله”.. تلك العبارة التي اتخذها “بنو نصر” والمعروفون بإسم “بني الأحمر” شعاراً لهم وجعلوها عبارة تُذكّر زوّار الأندلس أن الحضارة الإسلامية كانت هنا ولازالت روحها تسكن جدرانها.
في الوقت الذي عانت فيه أوروبا من النزاعات الداخلية والصراعات كانت الحضارات العربية الإسلامية تبني المكتبات وتؤلف المؤلفات الطبيّة والعلميّة والهندسيّة التي سرقها الغرب لاحقاً.
لخّص جورج أورويل تخيلاته السياسية التي هيمنت على مستقبل العالم الذي يحيط بروايته “1984”، العالم القاتم الأسود، الخالي من ألوان الحياة، وتخيّل فيه الكاتب أن الأشخاص مستقبلاً سيكونون تحت المراقبة.
يشكّل الناجين من الحروب نسبة كبيرة من مجتمعاتنا، ونتابع بإهتمامٍ الأعداد المهولة التي تزداد، ونفكّر دائماً بحاجاتهم الماديّة ولكنّا تناسينا حاجات أهم من ذلك كله، ألا وهي حاجاتهم النفسية.
قرر أن يُلقي اجساد الجنود المصابة بالطاعون إلى مدينة “كافا” عن طريق منجنيق ضخم يرميهم من أعلى اسوارها، فبدأ بهذا أول حرب بيولوجية سُبِبَت بعمد.
محاكم التفتيش التي تُسمى بالإسبانية (La inquisición) هي المحاكم الكاثوليكية التي إرتكبت الفظائع بأفعالها وقراراتها، لم يسلَم منها أحد، حتى إتضطر البعض للتظاهر بإعتناقهم الديانة المسيحية.
ما ميّز مهاتير محمد هو أمانته في تأدية رسالته، فخيرُ مكان وضع فيه رجلٌ مناسب يعرف كيف تؤدّى الحقوق والواجبات، فلم يلتزم بتأدية واجباته فقط بل إلتزم بعقيدته.