يبدو المشهد معتاداً، كل عام في رمضان في نفس التوقيت، الألوان، الزينة، تجمعات الأطفال، محال الفوانيس، الزحام، الأنوار المضاءة ليلا نهاراً، لكنه لم يكن اعتيادياً ابداً بالنسبة لي.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
دائماً ما كانوا يخبرونا عن الأحلام، عن الطموح، ولكن لم يخبرونا يوماً أن أجمل أحلامنا ستكون يوماً هي أسوأ الكوابيس التي نواجهها.
تتعرض أسر السجناء لمعاناة كبيرة بسبب سوء المعاملة التي يتعرضون لها من طرف السجانين، لكن يبقى المتضرر الأكبر من هذه المعاناة هم الأطفال الذين لا يجدون تفسيرا لها.
تساءلتُ هل الوطن ذاك التراب الأسود؟ أم هو الذكريات التي تلاحقنا مع الأماكن والأشخاص؟ هل هو العائلة والجذر؟ أم هو الطفولة والنشأة؟ هل هو الانتماء الوجداني؟ ما هو الوطن؟