دور المدرسة والجامعة أساسي ومهم في المجتمعات الحاضرة، وهو نابع من رغبة هذا الإنسان في اكتشاف الكون وفتح مغاليقه والسعي لإعمار الأرض لذلك فرضية مجتمع دون مدرسة تبقى فرضية حالمة وبعيدة عن الواقع المعاش.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
من السنن الكونية المطردة أن البناء الحضاري والإرتقاء الإنساني لا يكون إلا على قنطرة القراءة، لذلك فإن أول مانزل من الكتاب الحكيم هو الأمر بالقراءة.
البيئة لها تأثير كبير في توجيه الإنسان، لكن الله سبحانه بحكمته أحاط هذا الإنسان الضعيف بالآلاف من الحجج والبراهين الساطعة في الآفاق والأنفس على ضرورة وجوده.
من القنوات الضيقة التي يعبر منها دعاة التزوير في تحريف النصوص تحت مظلة التجديد والحداثة، يتصور هؤلاء أن الإسلام مثل نظام الأندرويد قابل للتعديل بدون شروط ومعايير!
التغريب لا يسعى للتقدم والازدهار كما سعوا في إظهاره، وإنما هو خطوة نحو تعزيز التخلف، ويدرج ضمن التيارات الهدامة خصوصا لإضعاف المسلمين والعرب والسيطرة عليهم وعلى ثرواتهم.