من يشكك بالمقاومة في حقها بفلسطين، ومن يتخلى عنها بأشكالها أو يحاربها فهو يحارب حقه في فلسطين ويريد لنا التدجين وأن نذبح كالدجاج بصمتٍ دون مقاومة ولا صراخٍ أو أنين.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
نحن جميعًا في اختبار في هذه الحياة وأهلنا في بورما في اختبار وهذا الاختبار ليس لهم وحدهم بل لنا جميعًا لأن المسلمين أمة واحدة والمسلم أخو المسلم لا يخذله.
كلما كانت الرواية محكمة ورصينة كلما كان الالتفاف حولها أكبر وأوثق، وللأسف نعيش اليوم في واقعنا العربي أزمةً كبيرة في ميدان رواية الأحداث مع كثرة الكذب والتضليل والاجتزاء والتدليس.
من يبع لله لا يخسر شيئا أبدًا، أما الذي تغلبه الدنيا ويغلبه متاعها فهو الخاسر حقًّا طال أجله أم قصر، وقد وعد الله الذين يقاتلون في سبيله بالثواب والأجر العظيم.
الانتصار وإن كان جزئيًا في القدس إلا أنه شاملٌ في استنهاض النفوس وبث روح الأمل فيها من جديد، وهذه الروح المؤمنة إن خرجت من قمقمها فأنَّ لها تعود.
مستمرون في الرباط؛ يخوضون رغم القمع والتنكيل هذه المعركة الجليلة دون كللٍ ولا ملل، ودون أن ترهبهم سياط الاحتلال ولا اعتقالاته، لا رفيق لهم سوى عون الله ووقفات المخلصين.
إننا لا نفتقد في الكثير من قادة الأمة اليوم أخلاق الإسلام وحرارة الانتماء له فقط بل حتى إننا بتنا نفتقد فيهم أخلاق الجاهلية ونخوة العربي الأصيلة وشهامته.
وكانت انتفاضة الحجارة الأولى (١٩٨٧) أبسط مثال حين خرج الشعب الفلسطيني في انتفاضته رغم التسهيلات الصهيونية للفلسطينيين وسماحها لجزء من عمالها بالعمل داخل المزارع والمنشآت التي تحت سيطرة
ويخرجون من منازلهم ليس للتسوق ولكن لربما هربًا من أجواء الرطوبة والحرارة العالية في المنازل خصوصًا في المناطق والمخيمات والأحياء المكتظة بالسكان، في ظل عدم قدرتهم على تشغيل
وليست هذه المرة الأولى التي تتهم فيها الإدارة الأمريكية حماس أو بعض قادتها بالإرهاب، لكن المستجد أن يحدث هذا الكلام ويشهد عليه رؤساء عرب في أرض عربية وإسلامية، الأمر الذي