التعليم عن بعد جعلني أفتقد الأشياء الصغيرة، الأيام التي لا يشبه بعضها بعضًا، الشجارت والمفاجآت والفوضى في الممرات والمقاصف والأقسام، أفتقد سماع قصصكم، أصوات غنائكم، رسومات قسم الفنون.
تدفق المحتوى
هل ينقصنا يومٌ مخصصٌ لتعذيبنا، ألم يعرف صاحبُ الرسالة أننا نعذَّب كلّ يوم؟ ألا يعرفُ صاحبُ الرسالةِ أننا نوثقُ ربط إيماننا؛ لأنه لم يتبقَّ لنا سوى أن نُسلم لله؟
بالرغم من مقدرتنا على المحبةِ، وبالرغم من حاجتِنا جميعاً إليها كي نواجه فظاعاتِ أيامنا.. نواجه الكثير من الكراهية يوماً بعد الآخر.
أكادُ أجزم أنّنا لا نستطيعَ الاستغناءَ عن هواتفِنا أو وسائلِ التواصلِ التي تُظهرنا بأبهى صورةٍ نريد إظهارَها؛ لأنّنا سنضطرّ لمواجهةِ الحقيقة، سنضطرّ للنظرِ للمرآة بدلاً من الصور التي تُظهرنا أجمل.
أن تكونَ لك قدرةُ التفريق بين الحقيقةِ والخيالِ أمر، وبين الحقيقة والحقيقة أمر أكثر خطورة.. أن تدرك أن الحياة التي تعيشُها مجردُ خطوات لنهايتك، أو نهاية العالم، يا لتلك المفارقة..
حظنا أنا وُلدنا في زمن الإنحطاط، قل لي ماذا تعني الأوطان إن مات فيها الفقير جوعاً، وغاب السجين ظلماً ومات المريض إغفالاً.. وازداد فيه الظالم فحشاً وجشَعاً وفجوراً؟
من حق الطالب أن يفكر بالطريقة التي يريد، مهما كانت قدراته، وألا يقيس الامتحان ذكاءه فحسب، فما نفع المدارس إن لم تكن للجميع وما نفع المدرس إن لم يكن رحيما!
قد يسخرك الله لتكون سندا وعونا لأخيك، فاجبُر ضعفه، خذه بيدك إلى الطريق الصحيح، فما الرحمة في القلوب إلا نعمةٌ من اللهِ؛ فاحرِص عليها، ولا تُفرط بها.
للأسف نحن نقرأ الكثير عن أخبار المشاهير، أو فضائح السياسيين، أو تفاهات بعض المغردِين، وقليلا ما نقرأ الكتب أو المقالات التي كتبها الكُتّاب بعد أن سهروا الليالي وغاصوا في الكتابة
فلندعوا للتكامل لأنني كفتاةٍ أرفض أن أتساوى مع أخي وأبي وزوجي المستقبل، لا بدّ لنا من الاعترافِ أن الفِطرة التي خُلقنا عليها لا تجعلنا نستهوي التساوي بل التكامل والتكافل والتراضي
