كبرنا وكبرت أحلامنا معنا، ومع ازدياد الزمن يزداد ذاك الشيء الداخلي الذي يسيطر علينا، فيجعل طموح كل واحد فينا يعانق عنان السماء.
تدفق المحتوى
الحبّ كما السيف مخير بين وصلٍ وقطعٍ أو بين لقاء وفراق، فإن كان اللقاء كانت السعادة، وإن كان الفراق تحول إلى جمرٍ يكوي قلوب المحبين كيًّا فيصبح الحب موتًا.
أراها تُدبِّرُ المنزِلَ وتُدير شؤونَه وكأنَّها وزيرةٌ للماليَّةِ بأقوى دولةٍ عالمية، ثُمَّ إذا ما مرض أحدُنا تتحوَّلُ لطبيبٍ ماهر،فالطبيب يؤدّي مُهِمَّتَه كطبيب، أمّا هي فتُمارس أمومَتَها بكثيرٍ من الحنان.
كنت طفلةً مجتهدةً أكتسبُ كلَّ صفاتِ ذاكَ الرجل على عكس أخواتي؛ حبي للمطالعة والتاريخ، وعشقي للسياسة والتغيير، بحثي عن كل جديد، أكتسبُ منه حتى ملامحَ الوجه، مع أنه لا يحبني!
الفروسية تكون بالحب، والتضحية بالإخلاص والوفاء لا بقصورٍ تُبنى بالهواء حتى إذا ما نزلت على الأرض باتت هباءً منثوراً فلم تجد من تلك الأحلام سوى ألماً يصفعُها صفعةً يُحييها بحزنٍ.
تطوف بي الذكريات لزمن كان العمل لله هو نبراس هذه الحياة، لا لجاه ولا لمال، فقط لله. وحين تصل روحك لمرحلة الاتصال الدائم بالعمل، ستجد أن الجنة وُجدت على الأرض.
أحمد شقير، كان فتىً نديَّ العين كثير الدمع، يهزّه الوعظ الحي فيبكي إن وعظته ويبكي إن وعظك! وربما جاهد عبرات عينيه، فإذا غلبته استسلم لها ولم يقاومها.
مدينة تبعد عن مدينتي بضعة كيلومترات، زرتها عندما كنت طفلة، تعلق قلبي بها، أصبحت أشتاق لكل شبر فيها، للزوايا المليئة بالحكايا، للأطفال وأمهات الشهداء، لكل ذرة كرامة في غزة.
