التعلُّم حق لكلِّ طفل لكنه أصبح اليوم ترفًا للطفل السوري في البلدان العربية، بعد أن باتت أقساط المدارس الخاصة تضاهي أقساط الجامعات فلستَ مخيَّرًا أن تطرق أبوابَ المدارس الحكومية.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
نحمل حقائب اغترابنا وتشرّدنا، من محطة إلى أخرى.. نبحث عمّن يستقبلنا شفقةً ويمنحنا الأمان، نطرق كل أبواب السفارات المزيّنة بكاميرات تصور خذلاننا سرًّا، وتُجاهر بتحمّل مأساتنا علنا.
في وطني يوزع الموت مجاناً! فليس هناك “مسابقة للحرب” لتفوز به، يكفي أن تذهب وتشتري رغيف خبزٍ لأبنائك حتى تعود إليهم بقايا إنسان يحتضن بيديه المبتورتين رغيفاً عُجن بدمه!