من نقطة صفر، أبى الجمر إلا أن يشتعل متوقداً قادماً من أم الفحم، أو إن شئت فقل من أم النور إذ انبعث من ثناياها شعاع الأمل قادماً من بين الركام
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
إن الأسرى الذين يزيد تعدادهم عن سبعة آلاف، يتركون في قلب كل واحد من ذويهم غصّة لا تبرح تغادر حياتهم منذ لحظة الاعتقال مخلّفين وراءهم قصصاً من الحَكايا الإنسانية والاجتماعية.
بدأ الحصار بالمطر وانتهى بالمطر، وما بين البداية والنهاية حكايا رواها الشهداء بدمائهم ضمّخت ترب مهد المسيح وكللّت وجوه المجرمين الصامتين الهالكين بالعار والشنار
ما بين “كنيسة المهد” ومسجد “عمر بن الخطاب” ساحة المهد وهو كل ما تبقى من محافظة بيت لحم يومها بلا أغراب يدنسون طهرها، إذ امتلأت الحواري والأزقة بالجنود.
من قلب القدس المحتلة تقف صحيفة القدس على مسافة ليست بعيدة من الاحتلال لتنشر إعلانات للمناقصات الاستيطانية! في سابقة خطيرة في تاريخ النضال الفلسطيني واستهتار مرفوض آلت إليه الصحافة الفلسطينية.
الفن الحديث باتت فيه المرأة سلعة وبات فيه المال هو الفيصل والأساس، فإن الاستغلال والتشويه هما سمات للحالة المهترئة المتردية التي وصل إليها ما يسمى بالفن في بلاد العرب.
عند أول خطوة فوق “الأسفلت” خارج هذا السجن ستنسى تلك الحقبة “المريرة” من حياتك، ستمحوها من ذاكرتك، وعند سؤال الناس لك: هل رأيت شقاءً قط؟ ستجيب: كلا ما رأيت!