تكريم التافهين وإظهارهم ليس فسادا بالذوق أو انتكاسا بالمَلَكَة الجمالية لأصحاب القرار، وإنما الأمر مدروس وموجه بدقة لخلق نماذج معينة، وإعطاء القدوة لجيل يُرَاد له أن يخرج ممسوخا من المعاني.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
يتكالب الإنسان على سحق آدميته وخدش روحه التي بها قوام إنسانيته وسر أفضليته على من سواه من الخليقة، فأصبح عدوا لنفسه، بل خطرا يهدد الخلائق، ويبارز الخالق بشتى أنواع الذنوب
وأنت تطوي آخر صفحة من كتاب “قصة الأندلس من الفتح إلى السقوط” للدكتور راغب السرجاني، تحس برغبة في البكاء، وما يجدي البكاء؟! والأندلس تتراءى لك كعروس في الضفة الأخرى.
لم يعد بالإمكان قلب هذا العالم، ولا تغييره إلى الأفضل، ولا إيقاف جريانه البائس إلى الأمام، لم يكن ثمة سوى مقاومة وحيدة ممكنة: ألا نأخذه على محمل الجد.