ألا يلحظ الشعراء أنّ الشعر بات فنّاً نخبويّاً، يتبادله الشعراء مع جمهور لا يكاد يتجاوز عددهم. هذه ليست مأساةً علينا احتمالها والصبر عليها في سبيل “الشعر” الذي نمنحه قيمة لا أعرف مصدرها.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
بدأت الكتابة باكياً، وها دموعي تجفّ مع كلّ سطر. أهذا ما أرجوه؟ أن أتطهّر بالكتابة؟ أن أعزي نفسي؟ أهذا جلّ ما بوسع المرء؟ أي إثم هذا؟ أي عطب أصاب العالم؟
نقرأ لأننا يجب أن نقرأ، ربما لأنّ هذه طريقتنا في الوجود، وربما لا نريد أن نترك فرصة دون أن نسلكها آملين بالجديد والفاتن والباقي أيضاً. أليس محزناً أنّ الأشياء تموت؟
أسطورة العنف الديني آخذة في الرواج في العالم العربي بصورة أكثر اختزالاً وتشوّهاً وتسييساً، فأصبح محصوراً في توصيف الجهاديّة السنّية بأطيافها.
بقدر ما نحاول صرف وعينا عن التفكير في أيّ شكل من الوجود، إلا أنّ إصراراً ما عميقاً داخل بنية ذهننا يدفع بملايين الأشكال من الوجود للحضور.
العديد من الدراسات تقرن بين انقراض الثديات كالماموث والدببة الأرضيّة والكنغر بتاريخ وصول الإنسان إلى هذه المناطق، والتحليل الأبرز لاختفاء سلف الإنسان الحديث (النياندرتال) هو قضاء الإنسان الحديث عليه
عادة ما كان أبناء الأقلّيات يختارون العيش في دوائر اجتماعية مغلقة، ولما لم يكن هذا الحل مقبولا لي آنذاك فقد بدأت أتقن لهجة المجتمع الغريب حتى أصبح تمييز أصولي عسيرا.
يتهرّب البشر من التفكير بالموت ليحافظوا على سعادتهم، ولكن، أية سعادة هذه التي يمكن أن تتقشّر بضربة واحدة من ضربات القدر، لتنكشف عن لبّ منخور وثمار متعفّنة!
بقاء التوتر الصعب بين الإيمان بضرورة الحرب لقضايانا العادلة وبين إدراكنا لآدمية أعدائنا؛ وبالتالي ألا نسقط في فخ التشفي بالقتلى، هو ضرورة أخلاقية لتبقى قضايانا جديرة بالحرب لأجلها.
لقد وصف ابن حزم بأنه قد أوتي العلم ولم يؤت سياسة العلم. ولعل هذا الوصف يصدق على عدنان إبراهيم.فالرجل قد حرق مراكبه سريعاً، بطريقة أضرّت به وبمشروعه بشدّة.