هذا الانتقال في خط سير الدراما التركية لم يتم بمحض الصدفة، فبعد سنوات طويلة من البطولات المزورة تحت مسمى المعارك الغرامية، أعاد أحفاد مراد الثاني صناعة القدوات من جديد
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
صاحب الكرةِ هذا لم يبقَ صغيراً، ولكنه ظل يمتلك تلك الكرة التي كبرت معه، ونحن أيضاً شَبَّت قاماتنا وكبُرت أعمارنا وأرتنا الحياة من شظفها وقضها وقضيضها ما شاءت أن ترينا.
تستيقظ أمي معي كل صباح وتساعدني في ترتيب أموري وفي انتعالي للحذاء، ثم تشيعني إلى باب البيت وهي تربت على كتفي وتطبع على وجنتي قبلة ودعوة لي بالتوفيق والسداد.
صرت قادرا لوحدي أن أضع الإجابات للأسئلة التي فجرت الثورة في داخلي، وجعلتني أبغض أمي، علمت اليوم لماذا لم تنصحني مجرد نصيحة فقط، واستبدلت ابتسامة ثغرها بكشرة، وقرصة مؤلمة.