منذ أيام تشهد مواقع التواصل الاجتماعي سخطا متزايدا على السلطة الفلسطينية، والسبب اعتقال الأجهزة الأمنية الفلسطينية السيدة سهى جبارة من رام الله بتهمة “مساعدة عائلات الفقراء والشهداء في قطاع غزة”.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
لا تزال حالة الجمود التي تنتاب الواقع السياسي في الأراضي الفلسطينية تلقي بظلالها السلبية على جميع مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية حتى انسد الأفق أمام أية بوادر لحل.
أحد أهم شروط الاستقرار بأمريكا هو الحصول على حق الإقامة والطريق الأيسر هو الزواج من فتاة تحمل الجنسية الأمريكية ولذلك أول ما يقال لك “شوفلك عروس أمريكية”.
قامت الحكومات الأردنية المتعاقبة باتخاذ قرارات اقتصادية زادت الأمور صعوبةً وتعقيداً، ليس فقط على المواطن من الطبقتين الفقيرة والوسطى، بل أيضاً على المناخ الاقتصادي.
لا يزال العدو الصهيوني ومنذ ما يقارب العامين يوجه ضرباته للمقاومة بمنتهى الذكاء والدقة، يضرب بطريقة غير مباشرة وفي نفس الوقت يفقد المقاومة القدرة على الرد.
قيادة العرب والمسلمين تريدنا أن نخرس في وقت صدحت به أصوات الحرية من أوروبا ومن هنا نوجه السؤال للأمير محمد بن سلمان وله نقول من الذي يجب أن يخرس؟
يبدو أن محمود عباس والقيادة المتنفذة معه تتعامل مع المجلس الوطني باعتبارها دكانة صغيرة يحكمها بائع واحد وكل من صد عن بضاعته أخرجه من الدكانة وحل عليه سخط “سحيجته”.
هاجم مشاري العفاسي حركة حماس قائلا: “الحمد لله الذي كشف الإخوانجية الخائنين”، في إشارة منه لبيان حماس الرافض للضربة الثلاثية، والسبب في ذلك تسويق أن إيران العدو الذي يتربص بالوطن!
أصبحت الأن المواجهة بين السلطة والشعب الفلسطيني تبحث عن فرصة للانطلاق، والمواجهة بين الشعب الفلسطيني والاحتلال تبحث عن قيادة فاعلة لإحداث زخم مقاوم على جبهة الضفة الغربية.
دخلت السلطة الفلسطينية إلى غزة وأريحا ضمن إطار أوسلو مقابل شروط صعبة ومعقدة لاسيما في الشق الأمني منها، كان أبرزها التزام السلطة بمنع أي عمل مقاوم موجه ضد “إسرائيل”.