يجب أن نعترف بأننا بالوقت الحاضر أصبحنا نخسر أجزاء كبيرة من إنسانيتنا وبالتالي أرواحنا، وأن المودة والرحمة ليست بالشيء الهين لنجده في البشر من حولنا، وطوبى لِأتقياء الأنفس.
تدفق المحتوى
إسراء المثال المشهور للكثير منها في البيوت، يتعرضن للتعنيف الأسري والضرب المُبرح دون رحمة ولا قانون يُلزم المجرم ألا يتعرض لهن، ولا حقوق تجعلهن أكثر قوة ليتحدثن ويدافعن عن أنفسهن.
نحن في الأغلب نكون أكثر ميولاً لمدرك الروح فنكون أكثر صدقاً معه ونخجل من الكذب عليه فهو يستطيع تمييزنا من عيوننا وهناك جاذبية اتجاهه ومغناطيس خَفِي أن يكون بحياتنا دائماً.
بعد إدراك أهم خطوة لأجل تأهيلنا لهذا المشروع الصحي، علينا التخلص من فكرة أن الزواج رحلة وسيفوتنا القطار، لطالما ترددت على الأسماع قطار وزواج، “فاتك القطار أو هيفوتك القطار”.
لطالما الحياة كانت قاسية الدرس معنا، فهي شبيهة بالمعلم الصارم، الذي يهابه كل طلابه، فهو سلاح ذو حدين بعض طلابه يجتهدون فينجون والآخرون ضعفاء الأنفس يستسلمون بعد أول اختبار قاسي.
الرواية تظهر الظلم والاستبداد الذي يتعرض له المواطن من قبل أنظمة ومؤسسات حكومة البلد، التي تتبع أساليب تعذيب تقود المتعقل لبابين اما باب الموت أو باب الأمراض والجنون.
لن يأتي السلام إلا بالحب ولن نأتي مسعانا ونحن دائماً هكذا متأهبين كقسم الطوارئ لأجل الانتصار على بعضنا البعض، وننسى أن الحب ينتصر بنا سوياً.
