سيبقى الصراع بين الكرسي والكتاب هو سرطان يسير في شرايين أوطاننا العربية وينهش في خلاياه ليحتاج إلى استئصال أو تجديد دماء وعلينا نزرع علماً قبل أن ننشر فكراً عقيماً.
تدفق المحتوى
انطبقت جدران الفقر على أحلام البسطاء الفاقدين لأبسط حقوقهم في الحياة، فهم يريدون أن يرتووا بماء العلم، ويسعون للقمة زهيده تسد فراغهم العقلي والعاطفي.
عندما يكون الفكر موجها بسياسة قناة أو إعلام، يتخفى وراءها رمز في عباءة الفضيلة، ويجسد الكتاب شخصية كاتب بلا هوية، يبقى القارئ هو الضحية التي تتيه وسط هذه الأفكار.
حينما نحب تبهرنا سحر الكلمات وجمال النغمات واحتياجنا للاحتواء والرغبة الغريزية لدينا تجاه الجنس الآخر، فننجذب ونميل ونترك شلالا من المشاعر المتدفقة التي لا نستطيع السيطرة عليها.
