تفتقر الحركة الجماهيرية في البصرة إلى عدة مقومات لتكون ناجحة وقادرة على تحقق المأرب التي حرجت من أجلها. فالحركة الناجحة تتكون من ثلاث محاور أو عوامل.
تدفق المحتوى
تستطيع الكراهية الجماعية أن توحد العناصر المتنافرة. بل إنها يمكن أن توجد رابطا مشتركا مع عدوا ينخر قواه ويضعف مقاومته.. ولكن من أين تأتي الكراهية؟ وكيف تتحول إلى عامل توحيد؟
أظهرت الانتخابات البرلمانية العراقية حجم الهوة والتفرقة بين أبناء البلد الواحد. فالمرشحين يتعكزون في جمع أصوات ناخبيهم على أبناء جلدتهم وفي إثارة الكراهية بين أبناء الطوائف والقوميات العراقية.
البعض يفكر بأن الأكراد يتعاملون ببرود أعصاب مع القضية وأن سياسة فرض الأمر الواقع ستنجح، لكن غالبية الأكراد الذين لا يتكلمون العربية لا يعلمون ماذا تصرح بغداد وتركيا وإيران.
تدور تداعيات استفتاء إقليم كردستان العراق بين شد وجذب بين الأطراف الداخلية للبيت العراقي المتناحر على حدا وبين الأطراف الإقليمية من مستوى ثاني
لا أتشاءم حول المستقبل ولا أؤيد الرجوع لنقرأ الماضي المليء بالثورات الناجحة والفاشلة وكيف حولتها لنا كتب التاريخ إلى ثورات تخلو من الأخطاء، بل كانت ناصعة أكثر من بياض الأبيض.
