لقد كانت تجربة الناس مع الدين في القرون الأخيرة أقل ما يقال عنها أنها سيئة ولم يكن ذلك إلا بسبب أناس تبنوا الدين ومثلوه في أشخاصهم.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
“لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذّة بالقذّة حتى لو دخلوا جحر ضب خرب لدخلتموه”، في هذا الحديث تظهر دقة الوصف لما نشهده اليوم من حالة التبعية للثقافة الغربية.
آن الأوان أن نتهم أنفسنا، ونسلط أنظارنا على منبع الداء، ونعالج الأسباب ولا نعاقب النتائج، أن ينشغل كلنا في نفسه وعيوبه، فكلنا في نفسه ما يغنيه وما يشغله عن الآخر.
حاولت القوى التي تسيطر على رأس المال خلق مجموعة من الانقلابات الفكرية الوهمية، محاولات لإنتاج مولود مسخ يمثل انقلاباً فكرياً وهمياً لتتبناه الشعوب الإسلامية وتنسى تراثها الذي أخذ منها غصباً.