سيستمر ترمب في طريقه مهما أدعى مفضلا حرب التجارة الطويلة في مواجهة تحالفات العالم القوية والسريعة التي قد تنتصر لحرية التجارة يوما ما.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
تتفوق الصين الآن في تصدير صورتها للعالم كمركز قوة مع احتفاظها داخليا بخصائصها الهائلة “من موقع جغرافي ومساحة كبيرة وثروات بشرية واقتصاد قوي” كمركز للفرص التي لا غنى للعالم عنها.
تستعد الساحة الأوروبية خلال النصف الثاني من2019 لاستقبال وجوه جديدة تعتلى قمم المناصب المؤثرة بداية من خليفة تريزا ماي لرئاسة الحكومة البريطانية مرورا بمسلسل أعادة تشكيل هيئات الاتحاد الأوروبي الخمس
تدور مؤخرا تساؤلات عن مدى احتمالات المزيد من الانقسام بالاتحاد الأوروبي بسبب الصين؟، وعن إمكانية نشوب حرب تجارية أوروبية صينية إذا لم يتحقق الوصول المتبادل للأسواق والاستفادة المتوازنة بين الجانبين؟!
ارتفع العجز التجاري الأمريكي في عام 2018 بنحو 12 بالمائة ليبلغ نحو 621 مليار دولار منها 323 مليار دولار مع الصين فقط، وتجاوز الدين العام الأمريكي حدود 22 تريليون دولار.
يبدو أن الشاب الرئيس يريد أن يتخلص من أزماته الداخلية بطرح عام كبير على المستوى الأوروبي، ويريد استعادة مجد أوروبا مستغلا توقيت تناطح أمريكا والصين وانفصال بريطانيا.
بعد عشرين عاما من تواجد مقاهي ستاربكس الأمريكية بالصين ونشرها ثقافة القهوة الغربية يسطع منافس قوى يتمدد ويسحب لصالحه كل شيء تدريجيا خلال عام واحد فقط، وهو مقاهي لوكين الصينية.
بعد ست مرات صريحة خلال عام 2018 وفى 25 فبراير 2019 يعود ترمب للتدخل مرة أخرى في أسعار النفط بعد ارتفاعه منذ بداية العام إلى حدود 68 دولار للبرميل.
خرجت تسريبات مفادها أن إدارة ترامب في طريقها لفرض تعريفات جمركية مضاعفة على السيارات الأوروبية ومكوناتها تصل إلى 25 في المائة بعد اعتبار تلك الواردات تهديدا للأمن القومي الأمريكي.
على المسرح الخلفي في آسيا تدور منافسة شرسة تحت السطح بين اليابان والصين على موانئ الدول الاسيوية في كلا من بنجلاديش وسريلانكا ونيبال وميانمار وتايلاند.