مناشدات وضغوط دولية وتحذيرات تتوالى حتى من أكبر حلفاء إسرائيل، لمحاولة ثنيها عن المضي في عدوانها المرتقب على مدينة رفح، لكن نتنياهو يواجه هذه الأصوات بالتجاهل، ويصر على الإعداد للعدوان.
تدفق المحتوى
ما يجعل هذه الجولة الجديدة مختلفة عن سابقاتها هو كونها جولة يتأبط فيها بلينكن عدة ملفات سبق له أن ناقش بعضها، لكنه هذه المرة قد يضطر لنقاشها ضمن حزمة واحدة يؤثر فيها بعضها على نتائج بعض.
“لعبة العروش” و”غلادياتور” و”هرقل” و”كليوباترا” و”المومياء” و”سقوط الصقر الأسود” و”لورنس العرب” و”جوهرة النيل”؛ كلها نزر يسير فقط من الأعمال الضخمة التي كانت مدينة “ورزازات” المغربية مسرحا لتصويرها.
معظم المناطق الجبلية المتضررة من الزلزال وعرة وطرقها ومسالكها ضيقة وأغلبها ترابية وصخرية غير معبدة، مما يصعّب عمليات الإغاثة.
نساء قرية أمندار اشتهرن قبل أسابيع بلقب “لبوءات الأطلس” بعد أن انتشر لهن مقطع مصور وهن يحملن الآجر على ظهورهن في المرتفعات والطرق الوعرة ليساهمن في بناء مسجد القرية، واليوم يساندن ضحايا الزلزال.
تبعد أمندار عن مدينة تارودانت نحو 150 كيلومترا وتقع في منطقة “أغبار” بإقليم الحوز، وهي وقرى أخرى كثيرة نائية، وكانت في الأصل معزولة، وزاد الزلزال أوضاعها سوءا ودمارا.
مفاجأة حملتها الطبيعة لسكان مناطق ضربها زلزال المغرب بتفجّر ينابيع مياه وبعودة الحياة إلى عيون جفت منذ سنوات، الأمر الذي اعتبره البعض “من حسنات الزلزال” الذي ينطوي عادة على المآسي والدمار.
خالد جعا (50 عاما) هو واحد من هؤلاء الذين ترك الزلزال في أنفسهم آلاما ستستمر لسنوات أو عقود، لأنه فقد في هذه الكارثة 11 من أفراد أسرته، بينهم نساء وأطفال.
محى الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز (جنوب غرب المغرب) ليل الجمعة الماضية قرى بكاملها في إقليم تارودانت المترامي الأطراف، أغلبها مناطق جبلية وعرة. الجزيرة نت زارت الإقليم واستمعت للمنكوبين فيه.
تسلح الفنان المغربي المقيم في العاصمة القطرية الدوحة بدر الدين بولعيش لمخاطبة الوعي العربي والإسلامي، بإبداع تصاميم ذات رسائل ثقافية وحضارية مستلهمة من التراث العربي والإسلامي. فما حكايته؟
