نصائح غالية قدمها السيسي في خطابه الأخير للمعارضين له حيث تحدث بوضوح عن تخوفاته وهواجسه، وهي نصائح تستحق أن تدرس بعناية.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
الفاعلين الذين غادروا الملعب السياسي قبل ست سنوات عليهم أن يدركوا أن أجيالا جديدة دخلت الساحة بمتطلبات جديدة، فهم هذه المتطلبات والتجاوب معها يحتاج لنقطة ارتكاز قبل معاودة الانطلاق.
من غير قصد نجح خيري رمضان في بلورة رسالة صادقة وشديدة الأهمية بصورة لم تنجح في إيصالها مئات ساعات من البث التلفزيوني على القنوات المناهضة لانقلاب السيسي العسكري..
مشكلتي مع السيسي أنه ضد العلم! كل العلم.. ضد الطب وضد الهندسة وضد التخطيط وضد السياسة وضد الاقتصاد وضد حتى العلوم العسكرية والاستراتيجية! هو هكذا يفكر..
لقد أدى حمزة نمرة دوره بإداء “داري يا قلبي” في كشف حالنا فهل نؤدي نحن دورنا بالخروج من هذه الحالة لنثور على الطريقة التي ثار عليها من فارقونا؟
السيسي أدرك سريعا أن قدراته لا تؤهله للمنافسة على منصب الرئاسة في جو من الحرية كما كان واضحا، فقرر الاعتماد على المعادلة الأسهل لكل عسكري، وهو الحكم العسكري المباشر.
ترشح شفيق أربك الذين يحكمون بعد 3/7 لأنه نافس السيسي الذي احتكر تمثيل المسلحين وأتباعهم بعد تلاعبه بكل مكونات منصة الانقلاب العسكري ولم يتهاون مع أي شخص حاول منافسته فيها
شركة العاصمة الإدارية هي شركة مساهمة مصرية تم إشهارها وفقا لقانون الاستثمار ٨ لسنة ٩٧ رأس ماله المدفوع ٧ مليارات جنيه من موازنة وزارة الإسكان
المفكرون يلتفتون للبحث عن طرق الثورة والتغيير لفتح المجال العام وامتلاك الأدوات اللازمة للتغير إذا انغلق المجال العام، لا الذين يحاولون أن تستمر مصالحهم وامتيازاتهم، ويمارسون سياسة الجري في المكان!