ينتقل بنا هذه المرّة الكاتب الفذّ أيمن العتوم من بعد (يسمعون حسيسها) في تدمر إلى (طريقُ جهنّم) في بوسليم ليكتمل بذلك نِصاب الألم والعذاب اللامحدود والذي يفوقُ الخيال والوصف.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
أمّتنا العربيّة والإسلاميّة في أشدّ الحاجة اليوم للقراءة والبحث والاطلاع، لمواكبة باقي الأمم فكريّاً وثقافيّاً وعلميّاً وسياسيّاً واجتماعيا. لابد أن نقرأ لنغذي عقولنا ونزيد من معرفتنا الشخصيّة في كل المجالات.
يا الله ما أكرمك وما أحلمك، دعوتهم من شتى بقاع الأرض – إلى الحج – ليس إذلالاً لهم ولا استنقاصاً منهم، كعادة الملوك، بل جمعتهم لتنفعهم ولتغفر لهم ولتتوب عليهم.
جاء مسلسل “عمر” هذا الإنتاج العربي الضخم والعمل العظيم ليصبح في وقته حديث الساعة والوقت بين مؤيد وآخر مثبط ومحبط، لتصنع مادّة وثائقية قوية في الساحة.
الرواية أعجبتني رغم ما تحمله من آلام وأوجاع قاتلة، وأشياء غريبة لا يُصدقها العقل، ولم تر مثلها العين، أبدع الكاتب في سرد القصة والحكاية منذ بدايتها بكل دقة ووضوح وسلاسة.