الخطاب وثيقةٌ وشهادةٌ على المستوى العقليّ للمتحدث، فكلما كان الخطاب متميّزًا بحسٍّ إنسانيٍّ لا تقوده العاطفة ولا ينحصر بزاوية النقل الأعمى، بل ينبني على قراءةٍ منطقيّة كان دليلَ وعيٍّ ورقيّ.
د محمد خالد الفجر
حاصل على دكتوراه في علم اللغة من جامعة دمشق في مجال المعجمية العربية المختصة، وأكتب في مجال اللغويات والقضايا المجتمعية والإنسانية العامة.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
هناك أناسٌ كلما ضاقت عليهم رحاب الدنيا قرعوا باب أحلامهم فتُخرِج لهم صورةً جديدةً للحياة تجدِّد آمالهم وتعضد همتهم فتتجدد خلايا الطاقة والانطلاق لأرواحهم.
الوطن هو الذي تراه اليوم وأنت غريبٌ لا تستطيع ولوج أسواره تنظر إليه عبر لوحاتٍ في الذاكرة تخطفك يمنةً ويسرة لوحاتٍ ليلية ونهارية تشمل وقتك كلّه هذا هو الوطن المفقود
يسهل على الإنسان أن يقول القناعة والرضا والتسليم والقدر ولكن واقع هذه الكلمات في حياة البشر هو المشكلة لأنك نادرًا ما تجد تحقق هذه الكلمات في مسيرة الناس
علَّمنا أنَّ الإسلام أوسع من فكرة شيخ أو تعصب قول، فربّانا على الانفتاح. وأدَّبنا على أنَّ الذوق أعلى خلق وإذا سلم ذوق الإنسان انضبط سلوكه وحسنت مجالسته وفُتِحت له القلوب.
صار عددٌ كبيرٌ يعتبر العربية والتكلم بها نوعًا من العزف على أوتارٍ قد بليت، ولا يلتفتون إلى أنَّ جارهم المصطنع قد أحيا لغته بعد مواتٍ وصار لها مجامع.
الأدب عزفٌ روحيٌّ والروح تعشق الموسيقى التي تدندن على نغماتها الشفافة، فلنكتشف المواهبَ الأدبية في بيوتنا في شوارعنا في مقاهينا ومدارسنا ولا نجعل سوط القاعدة مسلطًا على كلِّ خطأ.