ثمة تضييق شديد على مظاهر التدين في تركمانستان، بدء من الحجاب واللحية ودراسة القرآن، رغم أن 90% من السكان مسلمون، ومن المفارقات الغريبة أن الحجاب ممنوع في المدارس والجامعات والمؤسسات.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
سال في هذا الأسبوع المنصرم مداد كثير حول وفاة العالم الفيزيائي ستيفن هوكينج، وليس ذلك بمستغرب نظرا لما تمثله هذه الشخصية المثيرة للجدل من رمزية.
ينظر كثيرون إلى الجهد الثقافي والنضالي بشيء من التبسيط، والتهوين، ويظنون أن الجهد الحقيقي والمؤثر والمهم هو المال والسلاح فقط،، لكن التغريدة الأخيرة للمجرم “نتنياهو” تكشف خطأ هذه الفكرة.
ترى هل هذه الحياة التي يقضيها مغترب في تجارته، هي نفسها التي يقضيها طالب في انتظار تخرجه، وحارس أمام بوابته، وسجين في مؤبده، وفتاة بانتظار أحلامها، ومريض في انتظار شفائه!
فوجئ الناس بعناوين كبيرة على واجهات إعلام “الهامبرغر” تنسب ما تحقق من إزاحة للبوابات وكسر للإرادة الإسرائيلية لفضل جهاد “الزعماء والملوك” وجهودهم الدبلوماسية العظيمة!
الدولة الوطنية أو “الوطن” بمفهومه الجديد، تَحوَّل إلى “إله” معبود في ظل الأنظمة الاستبدادية، فمن أجله تُقطَّع الأرحام، وباسمه تُنصَبُ المشانق للأبرياء، وتوصَد السُبل في وجه العابرين، ويُهجَّرُ الناس من
آيات تفرض على المتأمل فيها إيمانا بإبداع الخالق، واعترافا بجميل صنعه، وعظيم قدرته، وسعة رحمته وشمول نظامه، و إتقانه ودقة تسييره، إنها طبيعة هذا القرآن الحي المعجز
أغلب ما نراه ونسمعه في وسائل الإعلام من نبش لروايات مكذوبة، ليس محاولة للبحث في التاريخ، ولا تجديد النقد لسير الشخصيات والرموز الإسلامية، إنما هو هجوم ممنهج على الرموز والقدوات.
إن استفحال ظاهرة انتشار الأحاديث الموضوعة، والخرافات المؤلفة، على مواقع التواصل الاجتماعي يكشف لنا أن المستهلك العربي يفضل الإثارة على الفائدة العلمية، والغرابة على الفكرة السليمة، والخرافة على المعلومة الصحيحة
حين نلتفت لا نجد سوى السراب، لا نجد سوى مقولات مكررة، وأفكار ممجوجة ومملة، لاكتها الألسن وشبعت منها الأيام، وقتلها الناس بحثا وتنقيبا، فليتهم سكتوا حتى ينتهوا فيوافونا بخلاصته.