في نشأتها التاريخية برزت العلمانية ككيان مناهض لاحتكار الكنيسة للاهوت والاجتماع والسياسة، فكانت العلمانية ردة فعل تصارع هذه المركزية، وتطالب بالتعددية والتسامح الديني.
تدفق المحتوى
أصبح جوهر فعل العنف تسيّره مقولة الغاية والوسيلة، حتى بات المبرر الوحيد لسباق التسلح للدولة الكبرى، يقوم على اعتبار “أن المزيد من الردع هو خير ضامن للسلام”.
تقدم هونكه كتابها هذا استكمالاً لدفاعها السابق عن الحضارة العربية الإسلامية في كتابها الأشهر “شمس العرب تسطع على الغرب”، لكشف زيف الأحكام المسبقة التي يتخذها الغرب عن الثقافة العربية الإسلامية.
يعد كتاب “اليهود واليهودية: ثلاثة آلاف عام من الخطايا” للكاتب اليهودي إسرائيل شاحاك بمثابة فضح الممارسات الوحشية، ومراجعة لثلاثة آلاف عام من تاريخ شعب حاول قادته إخفاء حقائق تاريخه المروع.
الحديث عن عقلانية الدكتور فهمي جدعان هو ذاته الحديث عن حالة كانطية عربية، ولكن مع بعض التغييرات التي تستدعيها خصوصية فضاءات أزمة العقل العربي، فما ميزات هذه العقلانية؟!
يخلص توماس هوبز إلى أن القانون المتمثل بالنظام الملكي، هو وحده القادر على إنهاء حالة الصراع بين أفراد المجتمع، من خلال خضوع الكل تحت حكم شخص واحد هو الملك.
بين الإيمان والإلحاد، والعقلانية والعدمية، والعبقرية والجنون، يبقى سؤال الأخلاق بالأمس سؤالاً فلسفياً راهناً لليوم، كما تبقى عبقرية كانط تقف على طرف النقيض من طرح نيتشه.
هل كان ماركس ماركسياً؟أحد الأصدقاء سألني.فقلت ربما إنه ليس براضٍ عمّا يفعله الماركسيون العرب اليوم، وذلك ليس بسبب تراجع دورهم،بل بسبب لا عقلانية مواقفهم في الأحداث التي يعيشها الوطن العربي.
اللذة في الحب هي البداية، في العملية وليس في النتيجة. الحب هو الرحلة في البحر وليس الشاطئ، هو البحث عن الكنز وليس الاحتفال به، لذلك كان الألم هو خاصيته المميزة.
لا ريب في أن طرح سؤال على هذه الشاكلة:بم يؤمن العلماني؟قد يكون بديهياً،ولكن من المؤكد أن الإجابةعليه ليس بالأمر الهيّن.حيث يصعب تحديد تلك القضايا الغيبيةالتي يؤمن بها العلماني،لأنه ببساطةلايصرح بها.
