صراع العقول هو السمة التي امتاز بها المؤتمر الإعلامي الذي بثّته قنوات فلسطينية وكشف خلاله الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام تفاصيل أمنية جديدة حول عملية حد السيف.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
النجاح الأمني للمقاومة الفلسطينية اليوم يؤكد أنها شبّت عن الطوق، فرغم اشتداد الحصار عليها باتت تمتلك منظومة أمنية قوية تقف ندّاً لمنظومة أمن الاحتلال.
التهديدات ضد غزة تكررت على لسان مسئول ملف المصالحة في فتح عزام الأحمد، الذي أشار في لقاء متلفز أواخر سبتمبر الماضي إلى سعى حركته إلى تقويض حكم حماس في غزة..
لست من مؤيدي التطبيع الإعلامي مع الاحتلال، ولكن أتساءل كيف يمكننا كنخب إعلامية وسياسية إيصال الصوت الفلسطيني المقاوم والتأثير على الجمهور الإسرائيلي دون مخاطبته من خلال وسائل إعلامه؟
تنازلت منظمة التحرير الفلسطينية بتلك الاتفاقية عن 78% من أرض فلسطين التاريخية للاحتلال الصهيوني وبالتالي خرجت تلقائيا كامل تلك المساحة من دائرة التفاوض مما وجّه طعنةً نجلاء لملايين اللاجئين الفلسطينيين.
مظاهر الفرح والسرور التي عمّت أجواء قطاع غزة إبّان دخول حكومة الوفاق الفلسطينية لغزة لم تكن احتفاءً بعودة حركة فتح لتحكم غزة بقدر ما كانت ابتهاجاً بانتهاء حقبة الانقسام الفلسطيني
عدم شعور المواطن الغزي بنتائج ملموسة للتوافقات مع الجانب المصري، يجد المواطنون الذين جاوز تعدادهم المليوني نسمة أنفسهم أمام خيارين اثنين أحلاهما مر، إما الموت البطيء أو الانفجار.
تحقيق المصالحة بين حماس من جهة والنظام المصري وتيار دحلان من جهة أخرى رغم ما يتضمنه من محاذير ومخاوف حمساوية، إلا أنه يحقق أهدافا سياسية لجميع الأطراف.
الهاجس الذي أصاب الفلسطينيين كان بسبب تلفظ ترمب باتهاماته لحماس بالإرهاب أمام حشد من زعماء العرب والمسلمين الذين لطالما تغنى بعضهم في السابق بتأييده حق الشعب الفلسطيني في نيل الحرية.