اليوم الحالة الفلسطينية بشكل عام مصابة بعقدة الدفاع وتلقي الضربات بدلا من المبادرة في توجيه دفة العمل الفلسطيني ومباغتة الاحتلال الإسرائيلي بخطوات هجومية تصيبه في مقتل.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
اليوم صمتت جميع أصوات العنصرية والكراهية ضد الإسلام في أوروبا، وصدحت المساجد بالتكبير ولم يتصدى لها أحد، بل على العكس تماما كان ذلك بطلب من حكومات هذه البلاد.
لا شك أن لبنان يعيش حالة اقتصادية وخدماتية مزرية للغاية، غلاء فاحش في مختلف المستويات مقابل بطالة مرتفعة في المجتمع اللبناني، ضعف في القطاع الصحي والخدماتي.
قرارات الأمم المتحدة واضحة بأن الجولان أرض سورية محتلة، وقرار مجلس الأمن رقم “497” عام 1981 الرافض لضم الجولان للاحتلال الإسرائيلي يأتي في ذات السياق.
“المقلوبة” أو “الباذنجانية” كما تعرف منذ القدم، قدمها أهالي القدس للقائد صلاح الدين الأيوبي وجنوده بعد فتح القدس سنة 583 هجري، حيث لاقت استحسانهم، وغدت هذه الأكلة رمزا للانتصارات بالقدس.
أزمات إنسانية تعرض لها الفلسطينيون في العراق وسوريا ولبنان، كان للمؤسسات الفلسطينية بأوروبا العاملة في المجال الخيري والإغاثي دور مهم في تخفيف الواقع الإنساني الصعب الذي يعيشه اللاجئ الفلسطيني.
لم يكتفي الاحتلال الإسرائيلي بسرقة الأرض الفلسطينية، بل عمل على تجريد الشعب الفلسطيني من تراثه، لا يترك شيئا فلسطينيا إلا وينقض عليه من أمثال الثوب الفلسطيني وأكلة الفلافل وأخيرا الشاورما.
من الواضح اليوم أن القضية الفلسطينية تعيش في أصعب المراحل، في ظل المؤامرة الدولية لتصفية القضية وتجريد الشعب الفلسطيني من أرضه وحقوقه وإذابة فلسطين من على الخارطة.
غالبية الحسابات التي انتقدت حفل رام الله وقارنته بنضال الشعب الفلسطيني في غزة، أرادوا توجيه رسائل عتاب لأبناء الضفة المحتلة عموما ورام الله خصوصا على استهتارهم بمعاناة الغزيين.
استشعرت خطرا داهما على “فلسطينيتنا”، بوادر فتنة وطنية كادت تضرب سفينة النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي فتغرقها، هذه السفينة التي تحمل كل ألوان ومسميات العمل الوطني الفلسطيني ضد الاحتلال.