ما إن تشرع ببيان مسألة ما مستدلا أو متسائلا أو مستنكرا على أحد المنتسبين للعلم الشرعي، إلا وتجد متصدرا لقفل الأبواب على الفهم والاستفسار، يقول عبارة قاصمة: (لحوم العلماء مسمومة).
تدفق المحتوى
الحركة السلفية حركة إحياء ورجوع إلى منبع الأمة الأصيل، ولكن استهدفت الحركة من قبل المتسلقين والمنافقين والمعادين لها بالتشوية والحرب الإعلامية واختراق صفوفها فكريا وأمنيا.
الشيخ الألباني رغم ما له من جهود بإحياء السنة، إلا أنه لم يسلم من الوقوع فبهذه الآفة (التدليس) خاصة في نصوص العقيدة، مما حدا بكثير من أهل العلم للتصدي له.
يعد الشيخ الألباني -رحمة الله- أحد علماء السلفية المعاصرين البارزين، والذي ترك بصمات واضحة على الحركة السلفية بكل أطيافها، فلا تكاد تجد مؤيد له أو معارض إلا واستفاد بجهوده العلمية.
شبح يطاردني، يلازمني حيناً، ويفارقني آخر، في حلي وترحالي، افتقده في الظلام الحالك، والفجر الساطع، يذكرني حتى يكاد يتفجر رأسي من أنين الظلم، وعلو الباطل، وخفوق الحق، وتسلط الخبثاء.
شكل النظام القطري بكليته ومؤسساته “الإعلامية والإنسانية” نموذجا للنجاح للأنظمة الوطنية، وهو ما يفضح أنظمة باتت “كالبندقية للإيجار” ومثالاً “للعمالة”. فسعت لتقويض المخالف لما استقرت عليه المنطقة دولياً.
يحمل غالب شعب مصر في صلب تكوينه حب شديد للنبي صلى الله عليه وسلم، ساهم بكثير من عاداته التاريخية المتوارثة وأشد الناس علمانية بمصر لا يجرؤ على الطعن في سنته
من الحكم القرآنية في ذكر مصر في القرآن، التحذير من ثمانية نماذج للفساد مهلكة للدول: الحاكم المفسد وحاشيته ووزراؤه وقضاته وشعبه المستخف ورأس المال المستبد والإعلام المضلل وقمع المعارضين وسجنهم.
من أطراف ألسنة الناس تعرف الثقافة المهترئة لأمثالنا الشعبية التي تبرر الذل والاستعباد، وهذا الموروث الثقافي ما هو إلا جزء من خلطة المخدرات التي ترسخ لثقافة الاستبداد.
سجلت سيارة الترحيلات نفسها كأداة من أدوات القهر التي يستخدمها النظام المصري فعاشت عصرها الذهبي في عهد مبارك، أما بعد انقلاب 30 يونيو/حزيران فكان بداية العصر الدموي، فتحولت لأداة قتل.
