إن تشابهت ألبستهم فقد استوت عقولهم واستقرت آراؤهم على المذهب الواحد، وإن تطابق فكرهم وسهل إقناعهم أو دحض حجتهم فقد أضحوا قطيعا يسهل توجيهه وفريسة كثر صيدها فقرب انقراضها.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
يبدو أنه ما باليد حيلة أمام انهيار الأخوة ونشأة العداوة بينهم برعاية أمريكية صهيونية، سوى الأمل أن الشعوب ستبقى متآخية بما للكلمة من معنى حتى وإن فرقتنا السياسات
كل ثورة هي مفاجأة لم يقرأ لها حساب. فهل ستحمل لنا الأيام القادمة أية جديد؟ وهل سنرى بعدا آخر للثورة التونسية؟ أم أن الهاوية تنتظر؟ وإن كان، فإلى أي هاوية؟..
نقف أمام نتاج مظاهر ومصطلحات تعطي لكل مسمى اسما،من بينها التطرف. فما هو التطرف؟هل التطرف وليد اللحظة أم أنه نتاج تراكمات؟ هل كل ما حاد واختلف وبلغ حدا يسمى تطرفا؟
لا مؤشر على تحسن قادم في الجو العام للعالم، لاسيما وأن المرء لم يعد قادرا على تقسيم الخارطة السياسية للعالم، وإن ظن البعض أنهم ناجون مما يحدث فيه فهم مخطئون.