ترمب مثله كمثل العديد من أبناء وطنه، قصير النظر إلى حد بعيد. ولو كان يتمتع بذرة من الفهم للاقتصاد ورؤية طويلة الأجل، فإنه كان ليبذل قصارى جهده لزيادة المدخرات الوطنية.
جوزيف ستيغليتز
حائز على جائزة نوبل في علوم الاقتصاد، أستاذ في جامعة كولومبيا وكبير خبراء الاقتصاد لدى معهد روزفلت
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
قَلَب إعصار هارفي حياة العديد من البشر وخَلَّف في أعقابه أضرارا هائلة بالممتلكات قُدِّرَت بنحو 150 إلى 180 مليار دولار. فهل تتعلم الحكومة الأمريكية درسا منه في إدارة الأزمات والكوارث؟
لا تزال دول كثيرة في الكتلة السوفييتية السابقة تحت سيطرة زعماء مستبدين، بما في ذلك بعض القادة من أمثال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن الذين تعلموا كيف يحافظون على واجهتهم الانتخابية
في السنوات الأخيرة، أصبت عندما توقعت تباطؤ التعافي من أزمة الركود العظيم في عام 2008 في غياب حوافز مالية أقوى. لاستخلاص هذه التوقعات، اعتمدت بشكل أكبر تحليل القوى الاقتصادية الأساسية.
لابد من إصلاح النظام الضريبي الرجعي في أميركا والذي يغذي التفاوت بين الناس من خلال مساعدة الأثرياء، ولابد أن يكون الهدف الواضح إزالة المعاملة الخاصة لمكاسب رأس المال والأرباح
نحن بحاجة إلى إعادة كتابة قواعد الاقتصاد مرة أخرى، وهذه المرة لضمان استفادة المواطنين العاديين. ولابد من تحميل الساسة الذين يتجاهلون هذا الدرس في العالم المسؤولية عن أفعالهم.