الغرب ليس النموذج المثالي كما نعتقد، فهم يعيشون عبودية بحتة في ثوب حرية مزيف، فكيف يمكن أن يمحو الفرد حريته بنفسه؟ هذا ما عرفته في مدينة تور الفرنسية
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
بعد سنوات من الحروب في فرنسا، راح ضحيتها الآلاف، رأت فرنسا بأن العلمانية هي السبيل الوحيد لتخطي هذه المشاكل، وبالفعل منذ أن بدأت في تطبيقها صرنا نرى فرنسا سيدة أوروبا!
من لا يستعملون مواقع التواصل الاجتماعي هم أعمق الناس وأكثرهم صدقا وتطابقا مع ذواتهم لأنهم يرفضون هذا التصنع والنفاق والكذب ويفضلون الابتعاد على عيش حياة مزيفة
لسنا في المستوى الذي يسمح لنا بتقبل أفكار غريبة عن مجتمعنا ومناقشتها بصدر رحب وحوار واحترام، لأن الدعوة إلى مثل هذه الخطوات تعتبر قنبلة موقوتة تنتظر وقتا للانفجار.
المغترب وحتى القاطن ببلده الأم يعاني نفسيا وفكريا من صراع ثقافتي الشرق والغرب، صراع ينهش النفوس والعقول، أما ضحيته الوحيدة فهي الإنسان العربي الذي يقف بين القبول والرفض لكلتا الثقافتين
أغلب الشباب حاقدون على الأوضاع في بلدانهم، خاصة المستوى الرديء الذي وصل إليه التعليم العربي، وهذا هو أحد الأسباب الأساسية التي دفعتهم لحزم حقائبهم والتفكير في الهجرة لإكمال دراستهم