سَمّ الله إذا هَمّ الحاج بِشُرب زَمزَم، لتكونَ لَكَ فيها نيّة الطّهارَة مِن حُب الدُنيا ووساوس الشّيطان. واشحَن طاقَتكَ معه في السّعي بين الصَفا والمروة كأنّك تَسعى بينَ الخَوفِ والرّجاء.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
نكونُ بالقِراءَة وقّافين؛ فَنقف عند ما يُحِبُّ الله، نَستَشعر دِفء الآيات، ونَعوذ بالله مِن النار إذا اشتَعلَ ذكرُها وأحسسنا بِحرّها حينَ نَقرأ، ونَبتَسِم في وجهِ آيات البُشرى ويَكأنّها أنزِلَت لِقلوبِنا.
هُناك حَيثُ الجَلسَة الأرضيّة التي تَحكي سِرّ الحُب المُسال بينَ البَساطَة والسَعادَة، حيثُ الشّفاه التي لا يُحركها إلا طيبَة القَلب الذي لا يَعرِف للكُره مَعنى.