يضطر عدد من العاملين في المؤسسات الإعلامية الألمانية إلى التزام الصمت أو الحذر فيما يتعلق بالحديث عن القضية الفلسطينية أو بيان آرائهم تجاه إسرائيل، خاصة بعد تكرار حوادث طرد صحفيين بتهم معاداة السامية.
تدفق المحتوى
حدود شاسعة مع أوكرانيا، وترسانة عسكرية قوية، وعلاقة عداء تاريخية مع روسيا. هي عوامل من بين أخرى يركز عليها الناتو في تحويل بولندا لدرع في مواجهة روسيا.
صورة عادية على سجادة الصلاة مع رفع سبابة التوحيد أثارت هجوما إعلاميا على اللاعب الألماني أنطونيو روديغر، واتهمه بعض اليمينيين بالتشبه بـ”داعش”. فكيف بدأت القصة وكيف تطوّرت؟
مؤتمر داعم لفلسطين، تحضره شخصيات فلسطينية وألمانية ومن دول أخرى، يثير جدلاً في ألمانيا. الدعوات كبيرة بحظره، والبرلمان المحلي لولاية برلين يؤكد أنه يدرس الأمر، والمنظمون يشكون حملات تشويه.
تهنئة بسيطة في مدينتين ألمانيتين أدت إلى صراخ كبير من اليمينيين الذين رفضوا المبادرة خوفا من “أسلمة” البلاد، رغم أنهم دائما ما يدعون إلى التسامح. وهو ما اعتبر مؤشرا واضحا على استمرار الإسلاموفوبيا.
وزراء داخلية عدة ولايات ألمانية يضغطون من أجل ترحيل سوريين ودعم برامج العودة الطوعية إلى سوريا، لكن منظمات حقوقية تحذر من اتخاذ الخطوة لخطرها الكبير على اللاجئين.
أثارت انتقادات مخرجين سينمائيين للسياسات الإسرائيلية والحرب على غزة بقلب برلين، حفيظة السياسيين الألمان وطالبوا بمحاسبة وزيرة الثقافة، إذ لم يستسغ الساسة رفع مشاركين للافتة “وقف إطلاق النار الآن”.
تعلم ألمانيا أن الخطر بات يتهددها نتيجة الغزو الروسي لأوكرانيا، لكن جيشها يعاني مشاكل جوهرية تؤثر في فعاليته، وهو ما انتبهت له الدولة مؤخرا، لكن حلها يأخذ كثيرا من الوقت بسبب سياسة العقود الماضية.
تواجه ألمانيا فجوة كبيرة في معروض العمل، تخطط لتجاوزه عبر تأشيرات للعمال المهرة أو لأجل البحث عن عمل، لكن البيروقراطية الألمانية تهدّد المشروع، في ظل ضعف الرقمنة وطول مواعيد انتظار التأشيرات.
رغم انحيازه إلى الرواية الإسرائيلية فإن تقرير ميونخ للأمن يكشف تخوف الغرب من تداعيات الحرب على غزة، خصوصا تلاشي آمال السلام، كما يلقي الضوء على توسع الصين في الشرق الأوسط.
