الشيء الأساسي للبدء في تأسيس علاقة تشوبها ثقة بين المواطن والدولة هو أن على الساسة في البلد أن يفهموا جيدا أن الدولة الحقيقية هي التي تبني هبتها على حب الشعب.
تدفق المحتوى
تشكلت الحكومة على هوى الملك ومن يخدمه من تلك الأحزاب التي دفعها للواجهة بما يوحي أن الأشياء تسير بمنطق سليم، لذلك لا غرر أن نجدها حكومة تعبر عن إرادة القصر.
فلنكن واضحين مع ذواتنا قبل أن نكون كذلك مع الآخرين، نحن للأسف لم ننشأ على ثقافة الواجب، ولا على ثقافة تحمل المسؤولية، ولم نتعلم حتى كيف نعمل من أجل الآخر.
محاولة في فهم العلاقة المبهمة والمتشعبة بين القصر والنخب المخزنية، واستيعاب كيفية اشتغال المنظومة المخزنية بالمغرب وتفكيك العناصر والميكانيزمات التي تتحكم وتؤثر في الحقل السياسي في المغرب.
قد تكون الصحراء “قضية وجود” بالنسبة لكثير من المغاربة، لكن الأمور لا تسير دائما بهذا الشكل، فالعاطفة لا تعطينا الحقيقة إلا نادرا، ولا تعطينا حتى فرصة القراءة الصحيحة والسليمة للأشياء.
أمريكا التي لم تستطع ضرب إيران لأربعين سنة حين كانت الأخيرة متقوقعة داخل جغرافيتها، لا يمكن لها أن تفعل بعد أن أصبحت إيران هي اللاعب الأول في أمن الشرق الأوسط.
في أحيان كثيرة يجد المرء بالمغرب صعوبة لمعرفة لماذا لا تريد أطراف داخل السلطة أن تفهم أن الأحوال تغيرت فعلا؟وأن ما كان جائزا سابقا أصبح اليوم الحالي من الكبائر السياسية
الاتحاد الأفريقي أمام امتحان عسير، فدولة مؤسسة له ومؤثرة بشكل كبير في القارة الأفريقية،لا تزال خارج أسواره وهياكله بما لا يقبله منطق و يحرمها من قوة لا يستهان بها
القصر ودرايته الكبيرة بأصول الحكم الداخلية، علمته أن اشتغال الإسلاميين تحت سلطته وضمن الإطار الذي يحدده هو نفسه، أفضل ألف مرة من لعبهم خارج ذلك الإطار.
