السياسة التي انتهجتها المستشارة الألمانية منذ عام ٢٠١٥ بفتح باب اللجوء إلى ألمانيا دفعت الكثيرين من صقور الحزب المسيحي لمعارضتها بشكل كبير وكان سببا رئيسيا لانخفاض شعبية ميركل بشكل كبير.
تدفق المحتوى
الثقافية التعليمية بألمانيا تعتمد على تطوير مهارات الطالب المختلفة، إن كانت رسما، موسيقا أو بالرياضيات أو الفيزياء والكيمياء، وعبر هذه الطريقة الإبداعية، يمكن للأساتذة معرفة ميول الطلبة وتوجيههم مع أهاليهم.
الاندماج ليس عملية من جهة واحدة، بل هي عملية ثنائية على المهاجرين أولا والحكومة الألمانية ثانيا التوجه نحو بعضهما لإيجاد نقاط مشتركة يمكن عبرها بناء برامج اندماج جديدة.
ما تحتاجه الأحزاب الشعبية حاليا لتستطيع النهوض من جديد، ضخ الكثير من دماء الشباب في قياداتها، والعمل على خطاب شعبي جديد يلبي حاجات المجتمعات الأوروبية من الناحية الاقتصادية والاجتماعية.
لم يتم الإشادة بأي عالم عربي منذ 50 عاما إلا بالدكتور أحمد زويل وذلك لحصوله على جائزة نوبل في الكيمياء، والأديب طه حسين وكذلك لحصوله على جائزة نوبل في الآداب.
اليوم وبعد عدة أشهر من انتقالي وعائلتي إلى الولايات المتحدة الأمريكية بقناعة تامة، أستطيع أن أصف الحلم الأمريكي بالكابوس البشع، والعيش في ألمانيا بالحلم.
عزيزي مهند، أتساءل هل قمت بالتفكير ولو لحظة عند كتابتك لمدونتك، بالسلبيات الكبيرة كالمليون شهيد الجزائري الذين قتلتهم فرنسا؟ أو بالديكتاتوريات التي دعمتها أو حتى المهاجرين ذوي الأحياء التعيسة عندهم؟!
