هل سبق أن حددت أسلوب التعلّم الأنسب لك؟ هل أنت “متعلم بصري” أم “سمعي”؟ هل تطبق ذات الطريقة في مختلف المواد؟ وهل ينصح الخبراء باعتماد أسلوب واحد مدى الحياة؟
آية ممدوح
كاتبة مهتمة بشؤون الطفل والتربية
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
يمكنك أن تروي تاريخ فلسطين بمجموعة من الأغنيات الشعبية، التي ربما لا نعرف قائلها لكنها بقيت تتردد حتى اليوم، وتقاوم لتبقى حاضرة في الذاكرة.
بينما تجد ذكر مدينة غزة في أقدم المصادر التاريخية، فإن المباني التاريخية فيها لا تعكس ذلك القِدم بالقدر ذاته، فمشهد الهدم في المدينة تكرر عبر تاريخها عدة مرات وتغير معه طابع العمران.
في زمان النكبة، خرجت نساء القرى في فلسطين بتلك الثياب التي تحمل قصة أيامهن، وبقي الثوب، مع مفتاح الدار، إحدى الذكريات القليلة التي حملتها النساء، بعد ضياع الأرض.
في مطلع عام 1935 كانت الصحف الإسبانية تنقل خبر ترشيح كلية الآداب بجامعة بروكسل لـ”أونامونو”، لنيل جائزة نوبل، ولكن هذا العام، بقي المكان فارغا، وكان العام الوحيد الذي حجبت فيه الجائزة بمجال الأدب فقط.
في خضم ما نعانيه اليوم في المدينة من وتيرة حياة متسارعة ومشوبة بالقلق، تبدو الطبيعة الملجأ المثالي للتخلص من أمراض العصر، لذلك تستدعي أحدث اتجاهات الديكور عناصر الطبيعة لتصنع “غابات حضرية”.
في المولات تعمل كل حواسك، فالتاثير الذي تكون تحته مُصمَّم بعناية، حتى المشاهد والأصوات والأشياء التي يمكنك لمسها.. فكيف قلبت تلك المباني شكل التسوق ونمط حياتنا؟
في الشام والمغرب العربي تحديدا، كان هناك مصمم معماري واحد يقضي سنوات هنا وسنوات هناك، ليُنتج تصميمات معمارية ستغير وجه الحياة لعقود لاحقة، إنه المعماري الفرنسي ميشيل إيكوشار.
في المدن الحديثة يقطن السكان في مبانٍ لا تجمعهم على ما يبدو، إنها تفصلهم عن تفاصيل مدينتهم، فما الذي يمكن أن تحكيه تلك المدن عنا؟ وما الذي تمنحه لنا؟
في سعينا الحثيث نحو الكمال نغفل تقدير المتاح بين أيدينا، لكن وابي سابي يدعونا للاستمتاع بما تم بالفعل، وبالاستمتاع بالرحلة نحو تحقيق أهدافنا، وبأن نوقن بأن لا شيء يكتمل تماما.